يعتبر لبن الغنم مصدرًا غنيًا بالبروتينات، حيث يحتوي في كل100 غرام على حوالي6 جرام من البروتينات، وهذه البروتينات ذات جودة عالية وسهلة الهضم مما يجعلها مفيدة جداً للتخلص من الجوع وتقليل الميل للتناول الزائد للطعام.
لبن الغنم يحتوي على نسبة عالية من الماء والأملاح الكهرليتية التي تحافظ على ترطيب الجسم، فعندما تعاني من جفاف الجسم، قد تفقد شحوم معينة ومواد مغذية أخرى بشكل ملحوظ، ويمكن للبن الغنم تعويض تلك الشحوم والمواد الغذائية بسهولة.
يحتوي لبن الغنم على مكونات غذائية أساسية، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، والتي تعزز الصحة العامة وتقوي المناعة وتثبت الأبحاث الأخيرة أن استهلاك لبن الغنم بانتظام يؤدي إلى تقوية جهاز المناعة ومكافحة الأمراض.
تعد البروتينات الموجودة في لبن الغنم سهلة الهضم وتعمل على تحسين نظام الهضم في الجسم، ويوجد في لبن الغنم أيضاً بعض المكونات الحيوية التي تعمل كملين للأمعاء وتساعد على تحريك المعدة، مما يجعل لبن الغنم مفيداً جداً لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الهضم.
توجد في لبن الغنم أشباه الببتيدات المفيدة التي بإمكانها تخفيض ضغط الدم، وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون لبن الغنم بانتظام، يمكنهم تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يعتبر لبن الغنم مصدراً غنياً بالكالسيوم والفيتامينات الأساسية التي تحفظ الصحة العامة للبشرة، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من حمض اللبنيك، الذي يعمل على تبييض البشرة وإبقائها ناعمة ومشرقة.
لبن الغنم يحتوي على العناصر المضادة للأكسدة المهمة للغاية، مثل سيلينيوم، والذي يعتبر مضاداً قوياً للأورام وهذا يجعل لبن الغنم مفيداً جداً للأشخاص الذين يريدون الحماية من السرطان.
في الختام فإن لبن الغنم يعد من أهم المصادر الغذائية المتاحة للإنسان، حيث يحتوي على معادن وفيتامينات مهمة للغاية ويمتلك فوائد لا تعد ولا تحصى للصحة العامة والوقاية من الأمراض، ينصح بتناول اللبن الغنم بانتظام لجميع أفراد العائلة، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية محددة ويرغبون في تحقيق نتائج ملموسة.