تعتبر السكر الدايت بديلاً صحياً للسكر التقليدي خاصةً بسبب قلَّه السعرات الحرارية الموجودة فيه مقارنة بالسكر التقليدي. فعلى سبيل المثال، يحتوي ملعقة صغيرة من السكر التقليدي على حوالي16 سعرًا حراريًا، في حين أن ملعقة صغيرة من السكر الدايت لا تحتوي سوى على0.3 سعر حراري فقط.
بالإضافة إلى فوائده الواضحة للحفاظ على صحة الوزن، يقلل السكر الدايت من مستويات الجلوكوز في الدم ويحسن استقراره، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
من أحد الأمور الإيجابية الأخرى للاستخدام الشائع للسكر الدايت هو الأثر الإيجابي الذي يمارسه على صحة الأسنان، حيث يحد من الأضرار التي تحدث من تناول كميات كبيرة من السكر التقليدي.
للبعض يعتبر استخدام السكر الدايت بديلاً جيداً في حالات الصيام أو الحرمان من الطعام، وذلك بسبب قلته من السعرات الحرارية، مما يجعل من الأسهل تحمل الصيام.
على الرغم من أن السكر الدايت يمكن أن يساعد في فقدان الوزن، ولكنه في الوقت نفسه يمكن أن يشجع على زيادة الوزن في بعض الحالات، وهذا يأتي من خلال الطريقة التي يتم فيها استخدامه وكمياته.
في حين أن السكر الدايت لا يحتوي على السعرات الحرارية إلى حد كبير، فإن العديد من الدراسات تشير إلى أنه يمكن أن يحفز الشهية ويذكي الهواجس الغذائية عند بعض الأفراد، هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن فيما بعد.
وفقًا لبعض التقارير، يمكن أن يتسبب السكر الدايت في تحديث الصداع أو الغثيان عند بعض الأفراد، وهذا يعود إلى الحساسية التي يعاني منها بعض الأفراد لهذه المحليات الصناعية.
قد تزيد كمية السكر المستخدمة من السكر الدايت على المدى الطويل من خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل تليّف الكبد، خصوصًا إذا استخدمت بصورة مفرطة.
في نهاية المطاف يمكن أن يكون السكر الدايت خيارًا صحيًا بالنسبة لبعض الناس، ولكن هناك أشخاص آخرين قد يعانون من بعض الأعراض الجانبية المزعجة، كما أن الإفراط في استخدام السكر الدايت قد يؤدي لإصابة بأمراض مزمنة، لذلك علينا جميعًا أن نتعامل مع السكر الدايت بحذر وأن نتحدث مع مقدمي الرعاية الصحية الخاصة بنا قبل بدء استخدامه.