الاسمرار هو تغير لون الجلد ليصبح أغمق وأكثر تأكسداً، ويحدث غالباً بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس والحرارة، كما يمكن أن يحدث نتيجة بعض الأمراض والأدوية وفي هذا المقال، سوف نتحدث عن أسباب اسمرار الجسم وكيف يمكن التعامل معه.
ما هي أسباب اسمرار الجسم وكيف يمكن التعامل معه
التعرض المفرط لأشعة الشمس
تعتبر الأشعة فوق البنفسجية من عوامل التي تؤدي إلى اسمرار البشرة، حيث تؤدي الاشعة من الشمس إلى تحفيز إفراز الميلانين الذي يؤدي إلى تغير لون الجلد وجعله أكثر اسمراراً.
ويحدث الاكتساب الشمسي بشكل أساسي عندما يتم تعريض البشرة للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس بشكل زائد.
التعرض للحرارة المفرطة
تؤدي درجات الحرارة العالية بالإضافة إلى درجة الرطوبة العالية إلى زيادة إفراز الميلانين وزيادة انتشاره في الجلد، ومن ثم يتم تحويل تلك المكونات إلى اللون البني المرتبط بالاسمرار في الجسم ويجب اتخاذ إجراءات وقائية والحرفية للتعامل مع درجات الحرارة العالية.
نقص في فيتامين د
عادة ما يدل على هذا المشكلة إلى مرض يدعى ” قصور فيتامين د”، حيث يؤثر على الامتصاص والتوزيع والعملية الاستقلابية في الجسم.
هذا الظهور هو الذي يمكن أن يحدث هذه الحالة الصحية، ويترتب عليها وجود عدد من المشكلات الصحية الخطيرة، على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أن فيتامين د تلعب دوراً في صحة البشرة. لذلك القيام بفحص طاقم للفيتامينات مهم جداً.
ارثية
يمكن لامتلاك صبغية الجلد المعروفة بحمض الأمينيات المختلفة أن يؤدي إلى اكتساب ظلال مختلفة من بنية اللون على الجلد. وتؤثر هذه العوامل على مدى إلى الوراثة السائدة في العائلة، حيث يمكن أن يرتبط اللون البني بحمض أميني معين في الجينات.
العمر
يتعرض الجلد لمختلف العوامل المؤديه إلى اكتساب اللون البني مع تقدم العمر، وتحفز الشمس والأضواء على الحصول على الجلد بلون يميل إلى البني بشكل أكبر بعد سن الثلاثين.
التعامل مع اسمرار الجسم
يمكن التعامل مع اسمرار الجسم عن طريق اتباع بعض الإجراءات الوقائية. من بينها:
- استخدام واقي شمسي مرتفع الحماية.
- الحفاظ على الجلد جيدة بتنظيفه وترطيبه بانتظام.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترات الظهيرة.
- ارتداء ملابس ونظارات وقبعات تحمي الجلد من الشمس.
- الابتعاد عن درجات الحرارة العالية والرطوبة العالية.
بشكل عام، الاسمرار هي عوامل طبيعية للبشرة، ومن الصعب تفاديها بالكامل. ومع ذلك، يمكن الحد من تأثيراتها والتعامل معها بشكل فعال عن طريق اتباع الإجراءات الوقائية المناسبة على الرغم من أن الاسمرار ليس بالضرر الشديد على الجسم، ولكن الحفاظ على الجلد صحي وجميل يتطلب الحفاظ على درجات إشعاع الشمس لذلك يجب أخذ الإجراءات الوقائية اللازمة للتعامل مع هذا الأمر والحفاظ على صحة البشرة.