في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها العديد من الأسر في جميع أنحاء العالم، يعتبر الضمان الاجتماعي تأمينًا اجتماعيًا حيويًا لتقديم الدعم المادي لأولئك الذين يحتاجون إليه، واحدة من هذه القوانين الاجتماعية التي تمنح الفرد الحق في الحصول على الدعم المالي، وتسمح لهم بتلبية احتياجاتهم الأساسية، هي “ضمان الرعاية الاجتماعية”.
يتم صرف الضمان الاجتماعي في العديد من البلدان على أساس دوري، سواء كان ذلك كل شهر أو كل ثلاثة أشهر أو حسب فترة زمنية أخرى محددة، ويهدف صرفه في أوقات محددة إلى ضمان استمرارية تلقي المستفيدين للمساعدة المالية التي يحتاجونها.
بالنسبة للضمان الاجتماعي الجديد لشهر يونيو2023-1444 قبل عيد الأضحى، فإن الموعد المتوقع لصرف هذا الدعم هو ما قبل عيد الأضحى المبارك وعلى الرغم من أن المواعيد الدقيقة لصرف الضمان الاجتماعي قد تختلف من بلد إلى آخر، إلا أن العديد من الدول تسعى إلى توفير الدعم المالي للمستفيدين قبل الأعياد والمناسبات الخاصة.
يُدرك المشرعون وأجهزة التنفيذ في مختلف البلدان أن الأعياد والمناسبات الدينية تشكل حافزًا قويًا للمجتمعات للقيام بمزيد من الإنفاق، ولذلك يتم التركيز على توفير الدعم المالي للمستفيدين في هذه الأوقات بشكل خاص، بحيث يتسنى لهم شراء الاحتياجات الأساسية والمشاركة في الاحتفالات وتعزيز رفاهيتهم.
علاوة على ذلك، يسعى العديد من البلدان إلى زيادة قيمة الضمان الاجتماعي في هذه الفترة الزمنية لتسهيل مشاركة المستفيدين في العديد من الفعاليات المناسبة للعيد، مثل شراء الهدايا والمأكولات الخاصة بالحفلات العائلية وتأمين الملابس الجديدة. تلك الأمور التي قد تكون من الصعب تحملها في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الضمان الاجتماعي ليس مصممًا لتغطية جميع تكاليف الحياة اليومية، بل يهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأفراد وتقديم المساعدة المالية الضرورية لسد الفجوة بين الدخل الشخصي والتكاليف الأساسية، مثل المأكل والمشرب والسكن والرعاية الصحية.
علاوة على ذلك، تختلف معايير وشروط الاستحقاق للحصول على الضمان الاجتماعي من بلد لآخر ويجب على المستفيدين استيفاء مجموعة معينة من الشروط للتأهل للحصول على الدعم المالي وعادة ما يتضمن ذلك مستوى الدخل، العمر، الحالة الاجتماعية والصحية، وغيرها من المعايير المحددة.