هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟، ازدادت معدلات البحث بشكل كبير عبر موقع البحث الالكتروني “جوجل”، عن موعد يوم القيامة، وعلامات الساعة الكبري والصغري، وذلك بعد الأحداث الجارية حالياً، وخاصة أحداث فلسطين، مما جعله الأمر الذي أثار القلق لدي الناس، ومن خلال مقالنا سنتعرف علي المعلومات الخاصة بعلامات الساعة.
حيث قام الشيخ السيد الشرقاوي بالتوضيح، أن الحرب بين المسلمين واليهود علامة من علامات الساعة الصغرى، وسوف ينتصر المسلمون، ولكن هذه المعركة، لم يتحدد لها موعد، وهذا لا يدل ابداً علي قيام الساعة، كما أوضح أنه سوف تحدث المعركة في عهد المسيح عيسى ابن مريم، وهنا تكون بداية ظهور علامة من علامات الساعة الكبرى.
كما اوضح المساعد بجامعة الأزهر، إن الحرب الجارية الآن مع الفلسطينيين بداية للحرب الكبرى النهائية، التي تكون بين المسلمين واليهود، ولكن عند ظهور العلامات الصغرى هذا لا يعني أن القيامة سوف تقوم، لأنه من الجائز أن تكون هناك فترة زمنية طويلة، وحتى عند ظهور العلامات الكبرى، لا تقوم الساعة مباشرة.
هناك العديد من العلامات الصغري والتي يقال انها انتهت، وأصبح البداية للعلامات الكبري الأن، وهي :
ومن ضمن علامات الساعة قتال المسلمين لليهود وتحرير القدس، وعودة المسجد الأقصى للمسلمين، بالاضافة الي ان القدس الشريف يتم تحريرها من يد الأعداء أكثر من مرة، فقد تحررت على يد سيدنا عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي.
وقال المدرس المساعد بجامعة الأزهر: إن الحرب الجارية الآن مع الفلسطينيين بداية للحرب الكبرى النهائية، التي تكون بين المسلمين واليهود، ولكن عند ظهور العلامات الصغرى هذا لا يعني أن القيامة سوف تقوم، لأنه من الجائز أن تكون هناك فترة زمنية طويلة، وحتى عند ظهور العلامات الكبرى، لا تقوم الساعة مباشرة.
وقال الشيخ السيد الشرقاوي أنه يوجد سبب صحيح ، ولكن مفهوم بشكل خاطئ عند البعض، وهو أن فتح بيت المقدس بالفعل علامة من علامات الساعة الصغرى.