العاصفة تيج
العاصفة تيج، كشف المركز الوطني للإنذار المبكر في سلطنة عمان، آخر تطورات إعصار تيج، الذي تحول من الاضطراب المداري في بحر العرب إلى عاصفة مدارية، وبدأ الانتقال باتجاه السواحل اليمنية والعمانية، ووصل لجزيرة سقطرى، لذلك يتسائل العديد من المواطنين في الدول العربية ع تأثير العاصفة تيج.
تأثر السعودية بشكل غير مباشر، بالحالة المدارية “تيج”، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 24 اكتوبر 2023 إلى يوم الخميس 26 اكتوبر 2023، وأضاف المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد أنه “قد ينتج عن ذلك أمطار من متوسطة إلى غزيرة على الربع الخالي، ومنطقة نجران، والخرخير، وشرورة”؛ مشيرًا إلى أن سرعة في الرياح قد تصل إلى 45كم/ساعة مع أتربة مثارة.
واعلنت بعض المصادر أن إعصار تيج في عمان مازال يتطور في بحر العرب، ووفقًا لما أوضحته صور الأقمار الصناعية وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، ويتم ملاحظته جنوب غرب بحر العرب على خط العرض 10 شمالًا وخط الطول 58.53 شرقًا. وتبعد العاصفة حوالي 870 كيلومترًا عن سواحل سلطنة عمان، وأوضح المركز الوطني للإنذار المبكر في سلطنة عمان تعمق الإعصار المداري تيج، في بحر العرب إلى إعصار من الدرجة الأولى، وبدء التأثيرات المباشرة على محافظتي ظفار والوسطى اليوم بأمطار متفاوتة الغزارة تتراوح بين 50 و200 ملم تؤدي لجريان الأودية والشعاب، مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 64 كم في الساعة.
يرجع سبب تسمية إعصار تيج المداري بهذا الاسم، من قبل الهند، ويعني اسمه “الحركة السريعة”، مما يشير إلى في سرعة العاصفة في الانتشار وفي الرياح المصاحبة لها.
يذكر أن العاصفة تتمركز في منطقة جنوب وسط بحر العرب، وتطورت خلال الساعات القليلة الماضية من منخفض مداري عميق إلى مستوى عاصفة مدارية، وتسير عاصفة تيج بسرعة 5 كيلومترات في الساعة باتجاه محافظة ظفار العمانية ثم السواحل الجنوبية لليمن، والذي من المتوقع أن تصل إليها بين الأحد والثلاثاء القادمين.
في السياق، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية المصرية، أنّ مصر بعيدة تمامًا عن تأثير إعصار “تيج” في بحر العرب، موضحة أن التوزيعات الضغطية في تلك المناطق، بعيدة تمامًا عن التوزيعات الضغطية في طقس مصر.
وأوضحت الدكتورة منار غانم، سبب تكون العاصفة «تيج» بأنها تكونت نتيجة ارتفاع درجة حرارة سطح الماء في بحر العرب، وتعمق المنخفض الجوي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير واكتسابه طاقة حرارية من البحر، وأيضا وجود منخفض جوي في طبقات الجو العليا، عمل على تعمق المنخفض بشكل كبير بقيمة وضغية وصلت أقل من 1000 ملي بار، وتحول من منخفض مداري لعاصفة مدارية، ومن الوارد أن يتحول لإعصار من الفئة الأولى أو الثانية تتجاوز فيه سرعة الرياح 125 كم/ الساعة.
وبحسب الجدول الخاص بتسميّة العواصف في بحر العرب، فقد تمّ تسميّة العاصفة المدارية بـ”تيج”، وهو اسم مُختار من الهند ويُشير إلى الحركة السريعة.
استكملت وغانم تصريحاتها مؤكدة بأنه بالتزامن مع وصول العاصفة تيج للمملكة السعودية، فتتأثر بتساقط الأمطار والسحب الرعدية، أما عن تأثيرها على اليمن وسلطنة عمان فيصل حتى السيول والفيضانات مما يسفر عنه ارتفاع الأمواج تصل حتى 6 أمتار، وفي مصر لن تتعرض لأي مشاكل بسبب تلك العاصفة لأننا لسنا عُرضة للأعاصير كما أننا بعيدين عن كل مسر الكتل الهوائية المختلفة.