يوجد هناك العديد من الأدعية النبوية التي تتحدث عن ظاهرتي البرق والرعد، ويُظهر هذا الدعاء تواضع الإنسان أمام الخالق سبحانه وتعالي وقدرته فى السيطرة علي الظواهر الطبيعية مثل الرعد والبرق، ويلعب الدعاء دورًا في تقوية الإيمان والاعتماد على الله في كل لحظة، كما يقوي الشعور بالراحة والطمأنينة امام الظروف الجوية القاسية، حيث جاء أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
“الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره”
وعن ابن عباس رضى الله عنه قال:
“الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله”.
- اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة، اللهم أزح الغمة عن الامة الإسلامية وانصرنا نصرا عزيزا مقتدر.
- اللهم قل بحولك وقوتك لكل أمانينا كن لتكون، اللهم انصر إخواننا في فلسطين وانصرهم وثبتهم يا رب العالمين.
- اللهم أجب دعواتنا واشرح صدورنا وتقبل صلاتنا وجميع طاعتنا واغفر ذنوبنا وأصلح أحولنا.
- اللهم اجعل الريان بابنا والفردوس ثوابنا والكوثر شرابنا، واجعل لنا فيما نحب نصيبا.
- اللهم ارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
- قال الله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ” (الروم: 24).
- وقال الله تعالى: “وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ” (الرعد: 13).
- ووصف القرآن الكريم البرق بأنه نور، فقال الله تعالى: “يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ” (النور: 43).