عاجل.. مرض زومبي الغزلان مرض قاتل يتلف الدماغ ويهدد البشر

عاجل.. مرض زومبي الغزلان مرض قاتل يتلف الدماغ ويهدد البشر
مرض زومبي الغزلان

آثار تسجيل أول حالة لمرض الهزال المزمن أو كما يطلق عليه “زومبي الغزلان” في الولايات المتحدة حالة من الذعر والقلق بين العلماء ومخاوف من انتشار المرض بين البشر،  فقد أثار اكتشاف أول حالة للمرض سجلت في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة الشهر الماضي، مخاوف من أن مرض الدماغ القاتل قد ينتقل يوماً ما إلى البشر، وفقاً لبعض العلماء، وأظهرت نتائج اختبار جثة غزال في المنتزه إيجابية للمرض شديد العدوى، والذي يمكن أن يسبب أيضاً فقدان الوزن والتعثر والخمول والأعراض العصبية، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.

مرض زومبي الغزلان

حيث ان حذر فريق من العلماء من عودة “فيروس الزومبي” المجمد منذ 48500 عام، مع ذوبان الجليد في القطب الشمالي بسبب تغير المناخ، وذكر ان تقرير صدر مؤخرا أنه من الخطأ الإشارة إلى أن  مرض زومبي الغزلان لا تشكل تهديداً للصحة العامة، حسب ما نقل موقع “سي إن إن” الأميركي.

ظهور الأعراض قد يستغرق عاماً

ويمكن أن يستمر ظهور الأعراض ما يصل إلى عام، وقد أطلق عليه البعض اسم “مرض الغزلان الزومبي”، لأنه يؤثر على أدمغة المصابين وأجهزتهم العصبية، مما يترك الحيوانات يسيل لعابها، وخاملة، وهزيلة، ومتعثرة، ومع “نظرة فارغة”، وفقاً لصحيفة الغارديان، في حين لم يجد العلماء بعد علاجات أو لقاحات معروفة له، دق العلماء ناقوس الخطر مع إمكانية إصابة البشر بهذا المرض، على الرغم من عدم تسجيل أي حالة معروفة على الإطلاق، وقال علماء الأوبئة إن عدم وجود حالة مسجلة حتى الآن لا يعني أن ذلك لن يحدث. ويعد المرض واحداً من مجموعة من الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، والذي يشار إليه عادةً باسم “مرض جنون البقر”.

مسبب المرض يستمر لسنوات

حيث ان يستمر المسبب للمرض لسنوات في الأوساخ أو على الأسطح، وقال العلماء أنه مقاوم للمطهرات والفورمالديهايد والإشعاع والحرق عند درجة حرارة 1100 فهرنهايت، ويقول مركز السيطرة على الأمراض على موقعه على الإنترنت أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن المرض يشكل خطراً على أنواع معينة من الحيوانات، مثل القرود، التي تأكل اللحوم من الحيوانات المصابة بالمرض أو تتلامس مع سوائل الدماغ أو الجسم من الغزلان أو الأيائل المصابة.

ندا طه محمد، حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام (شعبة إذاعة وتلفزيون). تعمل محررة محتوى لدى شركة إم جي لإنتاج المحتوى الإلكتروني، ولديها خبرة في تحرير وتنسيق البرامج التلفزيونية والإذاعية. تتميز بمهارات إعداد التقارير الإعلامية المرئية.