العاصفة المغناطيسية.. تعرف علي تفسير العاصفة المغناطسية ومدي تأثيرها علي البشر وخطورتها
يتم تفسير العواصف المغناطسية الشديدة على أنها انفجارات هائلة من الرياح الشمسية والمجالات المغناطيسية التي ترتفع فوق الهالة الشمسية، والتي يمكن أن تلحق الضرر بشبكات الطاقة وتؤدي إلى انقطاع الكهرباء لفترات طويلة من الزمن، حيث ان العواصف المغناطيسية أو العواصف الشمسية تحدث نتيجة تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، وتحدث أيضًا بسبب التوهجات على سطح الشمس، والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة، ومن خلال المقال سنعمل علي توضيح كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع تابعونا عبر السطور التالية.
العاصفة المغناطيسية
نجد ان العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية عادت إلى الأضواء بعد أن أعلن مختبر علم الفلك الشمسي الروسي في معهد أبحاث الفضاء أن الحسابات الفلكية تشير إلى تعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية جديدة، حيث يُشار إلى أن أقوى توهج شمسي للدورة الشمسية الحالية حدث ليلة 1 يناير 2024 في فئة 5x، بينما حدث أقوى توهج شمسي (X8.2) يوم 10 سبتمبر 2017، حيث ستكون العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية ضعيفة من المستوى G1 بحسب العلماء، لكنهم حذروا من احتمال تأثيرها على صحة الأشخاص الحساسين للتغيرات الجوية.
ما هو تأثير العاصفة الشمسية؟
وجاء تاثير العاصفة الشمسية علي النحو التالي..
- الأشخاص الأكثر تأثراً بالعواصف المغناطيسية هم أولئك الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ، وألم شديد في القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.
- وقد تؤثر العاصفة أيضًا على صحة فئات معينة من الأشخاص، مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام المفاصل.
- كما يعاني البعض من النعاس، والبعض الآخر يعاني من اضطرابات نفسية وعاطفية وقد يعاني من الذعر.
- وعلى مستوى الشبكات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية، يمكن أن تتسبب عاصفة شمسية قوية جدًا في انقطاع الملاحة عبر الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية، وتدهور الملاحة عبر الأقمار الصناعية والتداخل مع الاتصالات اللاسلكية.
تعليقات