أعلنت دار الإفتاء عن موعد الاسراء والمعراج، لتبدأ من مغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1445 هـ، الموافق 7 فبراير 2024، حتى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ، الموافق 8 فبراير 2024، وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز صيام يوم الإسراء والمعراج، لكنه ليس واجبًا، ويصوم الناس يوم الإسراء والمعراج، احتفاء بأن الله عز وجل أعطى للرسول صلى الله عليه وسلم هذه المعجزة ونزول فرض الصلوات الخمس.
رحلة الإسراء هى انتقال النبي -صلى الله عليه وسلم- مع جبريل -عليه السلام- على دابته “البراق” في الليل من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ببيت المقدس، في فترة زمنية قصيرة، ثم بعد ذلك عودته صلى الله عليه سلم، في نفس الليلة إلى مكة المكرمة، والمعراج هو صعود النبي -صلى الله عليه سلم- من بيت المقدس إلى السماوات العلى وما فوقها، وقد ثبت حدوث هذه المعجزة في القران، قال تعالى
«سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ »
وسميت سورة في القرآن باسم هذه المعجزة، وهي سورة الإسراء، وفي ذلك اليوم فرض الله عز وجل علينا الصلوات الخمس.
- اللّهم ارزقنا نورًا في القلب، وزينةً في الوجه، وقوةً في العمـل.
- اللهمّ إنّي توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
- اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتغفر لي ذنبي.
- اللهمّ إنّي توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
- اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرا أنت وليّه.