“ليلة رفع البلاء وقضاء الحوائج” دعاء ليله الأسراء والمعراج مكتوب مستجاب اقم ليلك وابتهل إلى الله وفضل تلك الليلة 2024
يتساءل العديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي عما إذا كانوا يعرفون دعاء ليلة الإسراء والمعراج، حيث يحتفل المسلمون بليلة الإسراء والمعراج 2024 من كل عام في 27 من شهر رجب 1445، حيث تزول هموم الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد عام من الحزن، والتي تعتبر من أهم الليالي التي وقعت فيها المعجزات النبوية مثل صعود النبي صلي الله عليه وسلم إلى السماوات العلا، والتقي في كل سماء بنبي من انبياء الله عز وجل، إلى أن صعد إلى سدرة المنتهي، ومن خلال المقال سنعمل علي توضيح كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع تابعونا عبر السطور التالية.
دعاء ليله الأسراء والمعراج
يختلف موعد الإسراء والمعراج عن السنة الميلادية في كل عام، إلا أنه يوم ثابت في السنة الهجرية، وقد حدثت اختلافات كثيرة في صحة هذا التاريخ، وهو اليوم 27 من رجب من العام الهجري، والذي يوافق هذا العام 8 فبراير 2024، وقد تمت الموافقة على ذلك من قبل مجلس الفتوى المصرية عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرغب الكثير لمعرفة ماهى الادعية المستحبة لهذه الليله تحديدا فقد جاءت الادعية على النحو التالي:
- اللهم ياحي ياقيوم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابرهيم انك حميد مجيد.
- اللهم أجعلها نهاية لكل حزن وألم يسكُن قلوبنا وبداية لجبر خواطرنا وادخلنا رمضان ونحن في أفضل حال يارب العالمين ياودود ياذا العرش.
- اللهم أقضي حاجتي وفرج كربتي وأرحمني ولا تبتليني وارزقني واكرمني من حيث لا أحتسب.
- يا إلهي ما أنا سوى عبدك الفقير لا حول لي ولا قوة إلا بك وحدك فاللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأحسن عملي وارزقني الجنة.
فضل ليلة الاسراء والمعراج
مع تزايد البحث عن فضل ليلة الإسراء والمعراج 2024، تم الإعلان عن أنها تعتبر منعطفا مهما في الدعوة إلى الله عز وجل، فهي معجزة إلهية ربانية أيد الله بها نبينا محمد علية افضل الصلاه واتم التسليم، وكان دعماً معنوياً ونفسياً لمبعوثنا الكريم بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها، ووفاة عمه أبو طالب، وجاء فضل ليلة الاسراء والمعراج في أنها حادث يصعب على العقل البشري تصديقه لا يؤمن به إلا من كان يمتلك إيمان عميق بالله عز وجل خاصة وأن العديد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنوا بسبب هذه الواقعة، حيث قال تعالى-: (أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى* وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى* عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى*عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى* مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى* لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى).
تعليقات