في بداية شهر شعبان بدأ البحث من خلال العديد من المواطنين المسلمين في كافة المحافظات المصرية عن هل يجوز الصيام في شهر شعبان، حيث انه قد خصه النبي صلي الله عليه وسلم بالصيام عن غيره من الاشهر لأنه سعتبر الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى كما أنه يقع تحت بند صوم التطوع في السُنة، فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ: “كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلًا” صحيح ابن ماجه: 1398.
ومن خلال البحث المتكرر من العديد من المواطنين عن هل يجوز الصيام في شهر شعبان، فقد تم الإعلان على أنه يجوز الصيام في النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، ولكن لا يجوز الصيام في النصف الثاني حيث نهي الرسول صلي الله عليه وسلم، عن صيام النصف الثاني من شهر شعبان ولكنه نوه على أنه يجوز في حالات معينة ومنها: “العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر”، حيث ثبت ذلك فيما ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: “أنَّ رَجلًا سأَلَ عائشةَ عنِ الصيامِ، فقالت: إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يصومُ شَعبانَ، وكان يتَحَرَّى صيامَ يومِ الخَميسِ والاثنَيْنِ”، مما يدل على حرص الرسول -عليه الصلاة والسلام- على صيام هذين اليومين، ويُراد بالتحري: القَصد، وطلب أفضل الشيء، والبحث عنه.
ونذكر لكم الأيام البيض في شهر شعبان، إلى جانب أيام الأثنين والخميس طوال الشهر، والتي تأتي على النحو التالي:
الأيام البيض في شهر شعبان
أيام الاثنين والخميس طوال الشهر