إسلاميات

“ليله رفع الاعمال” فضل صيام النصف من شعبان 1445هـ وحكم صيامة

ازداد معدل عمليات البحث من قبل الكثير والكثير عن فضل صيام النصف من شعبان 1445هـ ، فمن المقرر ان ليلة النصف شعبان هي ليلة من اعظم اليلالى الذي وصنا رسولنا الكريم عليها وانها ليلة رفع الاعمال ويقول ايضا انه يحب انه يرفع عملى وانا صائم فصيام النصف من رجب فهو سنة عن نبينا الشريف عليه افضل الصلاة واتم التسليم، وفي هذا المقال عبر موقعنا الاخباير بلد نيوز سوف ننقل لكم تفاصيل هذا الموضوع تابع معنا.

فضل صيام النصف من شعبان1445هـ

ومن خلال عمليات البحث المتكرره عن فضل صيام النصف من شعبان1445/2024، حيث ان قد تبدأ ليلة النصف من شعبان من مغرب يوم السبت 24 فبراير 2024، وسوف تنهتى فجر الأحد الموافق 25 فبراير 2024، وعلى ذلك يكون صيام النصف من شعبان يوم الأحد 25 فبراير الموافق 15 شعبان، وقد ورد عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: «يُعْجِبُنِي أَنْ يُفَرِّغَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ الأَضْحَى، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ»، فقد ورد في الحديث الصحيح أن شهر شعبان هو شهر رفع الأعمال، فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الله تعالى أعمال أمته وهم صائمون، وحتى يكون ذلك سببًا في أن يتجاوز الله عن السيئات ويغفر لهم الذنوب.

حكم صيام النصف من شعبان

ومن خلال عمليات البحث في حكم  صيام النصف من شعبان فقد جاء الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف: إن الصوم في النصف الثاني من شعبان مسألة اختلف فيها الفقهاء، فذهب منهم لرأي جواز الصوم لمن كانت له عادة بالصيام، كرجل اعتاد صوم يوم الاثنين والخميس، أو كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، فصيام النصف من رجب فهو سنة عن نبينا الشريف عليه افضل الصلاة واتم التسليم.

ادعية ليلة النصف من شعبان

“يا رب، قصدتك وأنت الكريم دعوتك وأنت العظيم، ورجوتك وأنت رب العالمين.. ناديتك وأنت الرحمن الرحيم، فيا سيدي ويا سندي ويا من عليه أعتمد ارحم عبداً ناداك وليس له إلاك… اللهم اشفنا شفاءً تاماً وعافنا في أبداننا وأخرجنا ممّا نحن فيه من الهم والحزن والكرب، فأنت الله الذي لا يردّ سائلاً، وأنت الله القادر على تغير الحال لأحسنه، وأنت الله الذي أمره بين الكاف والنون، وأنت الله الذي إذا دعي أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون، اللهم ارحم البلاد والعباد، و الطف بنا فيما جرت به المقادير واِرحمنا رحمة واسعة وارزقنا عافية الأبدان ونور الأبصار يا كريم يا رحيم يا عليم “.