تظهر اعراض الحمل خارج الرحم لدى معظم النساء بين الأسبوع الرابع والأسبوع الثاني عشر من الحمل، ويوجد هناك حالة واحدة من الحمل خارج الرحم بين 50 حالة حمل طبيعية، حيث في الحمل الصحي، تعلق البويضة المخصبة نفسها في بطانة الرحم، اما في الحمل الحمل خارج الرحم تعلق البويضة نفسها في مكان ما خارج الرحم، وعادةً داخل قناة فالوب، أو تجويف البطن، أو عنق الرحم، أو المبيض، وعادة ما تكون اعرضهم متشابهة في البداية، ومن خلال المقال التالي سوف نكشف لكم الفرق.
تتشابه اعراض الحمل خارج الرحم في البداية مع علامات الحمل الطبيعية نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في كلتا الحالتين، حيث تعاني المرأة من انقطاع الحيض، ووجع في الثدي، وغثيان وقيء، وكذلك تكرار التبول، ثم يبدأ بعد ذلك ظهور أعراض الحمل خارج الرحم، والتي تتمثل في التالي
تحدث الإباضة في الحمل الطبيعي عندما يطلق المبيض البويضة إلى قناة فالوب، وعندما تلتقي البويضة بحيوان منوي تتحرك البويضة المخصبة إلى داخل الرحم، و حيث يحدث الحمل خارج الرحم نتيجة عدم قدرة البويضة المخصبة على التحرك بسرعة عبر قناة فالوب إلى الرحم لتتم عملية غرس البويضة في بطانة الرحم وحدوث حمل طبيعي، وقد يعزى ذلك إلى وجود مشكلة في قناة فالوب تعوق حركة البويضة أو تمنعها، حيث تبقى البويضة المخصبة في البوق، وتسمى هذه الحالة الحمل خارج الرحم، وفي حالات نادرة تلتصق البويضة المخصبة بأحد المبيضين أو بأعضاء أخرى داخل البطن.
تشمل أسباب الحمل خارج الرحم ما يلي..
الجدير بالذكر انه يتم اكتشاف الحمل خارج الرحم عادةً في وقت مبكر من الحمل، يشخص الأطباء عادة حالات الحمل خارج الرحم في الأشهر الثلاثة الأولى (حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل)