المشروع الذي انقذ الجنيه.. رأس الحكمة على الخريطة والمواقع الاستراتيجية القريبة منها
يبحث الكثير من المواطنين عن رأس الحكمة علي الخريطة حيث يعتبر هناك عدد كبير من المواطنين لا يعلموا عنها الكثير كذلك لا يعلموا سبب تسمية المكان بهذا الأسم وما قصته حيث كان الملك فاروق اختار لنفسه مكانا خلايا في الساحل الشمالي ليكون مقرا لاستراحة له وأطلق عليه اسم “رأس الحكمة” تيمنا بحكمة الله، وهذه الاستراحة انتقلت بين الرؤساء بعد ذلك علي مدار السنين ومن خلال هذا المقال عبر موقعنا بلد نيوز نعرض لكم كافة التفاصيل.
رأس الحكمة على الخريطة
تعبر قرية “رأس الحكمة” من حيث وجودها علي الخريطة فهي تتبع محافظة مرسى مطروح وهي عبارة عن خليج يتواجد على ساحل البحر الأبيض في الساحل الشمالي يمتد بطول 50 كيلو مترا على أحد الشواطئ الرملية الناعمة، وتقع منطقة رأس الحكمة في شرق مدينة العلمين، غرب مدينة مرسى مطروح. يمتد خليج رأس الحكمة من منطقة الضبعة الواقعة في الكيلو 170 على طريق الساحل الغربي وصولا إلى الكيلو 220 في مطروح.
موقع رأس الحكمة وقربها من الأماكن الحيوية
تقع منطقة رأس الحكمة علي مقربة من أماكن متعددة ومتميزة ولها العديد من المميزات الاستراتيجية والمواقع الخلابة مثل مطار العلمين الدولي، سيدي عبد الرحمن، ميناء الحمراء، مشاريع رأس الحكمة، هناك عدة مشاريع قائمة بالفعل على منطقة “رأس الحكمة” ومنها: ماونتن فيو رأس الحكمة. لا فيستا الساحل الشمالي. كالي كوست. كمبوند المصيف.
توقيع الصفقة الإستثمارية مع الحكومة المصرية
تم التصريح أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، شهد اليوم مراسم توقيع صفقة شراكة استثمارية كبرى من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، وذلك في ضوء جهود الدولة حالياً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي. وأكد مدبولي فى تصريحات صحفية خلال مراسم توقيع العقود أن المشروع يعد أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ البلاد، مشيرا إلى أنه سيدر على مصر 150 مليار دولار استثمارات ضخها الجانب الإماراتي على مدار عمر المشروع.
سوق الصرف
وصرح عبد الوهاب، إلى أن سوق الصرف يحتاج إلى 10 مليارات دولار على الأقل لضبط سعر الدولار وتقليل حد الفجوة بين سعر الدولار في البنوك والسوق السوداء ، وبالتالي تحقيق استقرار في أسعار السلع والخدمات وتلبية احتياجات المستوردين والصناع بشكل أساسي ، وهو ما يساعد إلى حد كبير في السيطرة على معدلات التضخم.
تعليقات