أفضل أدعية ليلة النصف من شعبان 2024 والأعمال المستحبة، ساعات قليلة تفصلنا عن واحدة من أفضل الليالي على الأرض، حيث ينتظر الكثير من المسلمين في كل مكان ليلة النصف من شعبان التي ترفع فيها الأعمال لإقامة شعائر الإسلام والتقرب إلى الله بصالح الأعمال، والفوز برضاء الله ومغفرته وتقبل الادعية التي يتمناها القلب، حيث ورد في الكثير من الأحاديث الصحيحة فضل ليلة النصف من شعبان وما لها من فضل عظيم عند الله ولذلك يكثر فيها الادعية والصلاة والصوم وإقامة الكثير من الأعمال التي تقرب إلى الله عز وجل، ومع اقتراب ليلة النصف من شعبان، نقدم لكم افضل الادعية التي يمكن ترديدها في مثل هذه الليلة العظيمة.
تبدأ ليلة النصف من شعبان مع غروب شمس يوم السبت الموافق 14 من شعبان 24 من فبراير 2024، وتنتهي مغرب يوم الأحد الموافق 15 من شعبان الموافق 25 من فبراير 2024، ولذلك من الضروري ان تقوم باغتنام هذه الفرصة العظيمة من خلال إقامة كل ما تستطيع من شعائر الإسلام وإقامة العبادات المختلفة خلال هذه الليلة التي تعد من أوسع البوابات التي يمكنها أن تحمل لك الخير والفرج والرزق الواسع.
ولعل من أفضل من ورد عن ليلة النصف من شعبان أنها ليلة مباركة يتطلع فيها الله إلى عبادة المؤمنين ويغفر لهم ذنوبهم ويرحم بفضله المسترحمين، ولذلك وجب علينا الإكثار من الصلاة والصوم وقراءة القرآن وترديد الأدعية المستحبة وكثرة الاستغفار، حتى تفوز بفضل هذه الليلة المباركة.
توجد الكثير من الادعية الرائعة التي يمكنك ترديدها في ليل النصف من شعبان للفوز بكرم الله وفضله ومغفرته، ومن أبرز هذه الادعية ما يلي:
دعاء ليلة النصف من شعبان كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم | اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. |
---|