بدأ البحث من خلال الكثير من الامهات عن هل جوزة الطيب حرام؟، حيث أنه قد ظهرت بعض الأقاويل التي تشير إلى أن اتسعمال جوزة الطيب في الأكل يعتبر شيء محرم، وهو ما فصلت فيه دار الإفتاء المصرية في الفتوي الخاصة بها على الصفحة الرسمية الخاصة بها على الفيسبوك، والتي أجاب عنها من خلال البث المباشر الدكتور محمد وسام أمين عام الفتوي وعضو الهيئة الاستشارية العليا للتدريب والبحوث في دار الإفتاء المصرية.
ومن خلال البحث المتكرر من العديد من المواطنين عن هل جوزة الطيب حرام؟، فقد قال وسام في إجابته على هذا السؤال: ” بأنها ليست حرامًا وإنما تحرٌم إذا أٌكل منها بكثرة تؤدى إلى تغييب العقل أو تؤدي إلى ما تؤدى إليه تفتير أو إسكار”، كما انه قد اتفق بعض الفقهاء على تحريم أكلها وتناولها بكميات كبيرة يحصل معها السكر، وأجاز جماعة من الأئمة الاستعمال القليل لها الذى لا يؤدى إلى التخدير أو السكر، قال الإمام الرملى الشافعى فى فتاويه 4/71 وقد سئل عن حكم أكلها فأجاب: نعم يجوز إن كان قليلًا، ويحرم إن كان كثيرًا.
حكم التجارة في جوزة الطيب، فقد أشارت دار الإفتاء قائلة: “جَوْزُ الطِّيب: ثمار شبه كروية، وأشجارها هرمية عالية، وهى منبه لطيف يساعد على طرد الغازات من المعدة، ولها تأثير مخدر إذا أخذت بكميات كبيرة، وتؤدى إلى التسمم إذا أُخِذَت بكميات زائدة، ولها رائحة زكية وطعم يميل إلى المرارة، وقشور جافة عطرية، ويستخلص منها دهن مائل للاصفرار يعرف بدهن الطيب يحتوى على نحو 4% من مادة مخدرة تعرف بالميرستسين، والباقى جلسريدات لعدد من الأحماض الدهنية، منها: الحامض الطيـبي، والحامض الدهني، والحامض النخلي، ويدخل دهن الطيب فى صناعة الروائح العطرية، ويضاف إلى الحلوى وبعض أصناف المأكولات، كما يستخدم فى الصابون، ولجوز الطيب استخدامات كثيرة فى علاج بعض الأمراض، كما يُستخدَم فى تطييب الطعام والشراب”.
وقد اشار النبي إلي أن كل ما يسكر فهو حرام وتناوله حرام، في قوله “ما اسكر كثيره فقليله حرام”.