إسلاميات

صيغة دعاء القنوت في صلاة الصبح 1445 وحُكمه عند المالكية والشافعية والاحناف

المقصود بـ دعاء القنوت في صلاة الصبح، هو الدعاء بوجه عام، وقد اختلف الفقهاء في حكم القنوت في صلاة الصبح، حيث يرى الأحناف وجوب القنوت في الوتر، ولا يقنت في الفجر ولا غيره إلا في النوازل، أما المالكية يرون أنه لا قنوت إلا في صلاة الفجر ومن المستحب أن يكون قبل الركوع ، بينما الشافعية يرون أن القنوت في صلاة الفجر مستحب، ولا قنوت في الوتر إلا في النصف الأخير من شهر رمضان الكريم ولا قنوت في غيره من الصلوات إلا في النوازل ويكون بعد القيام من الركوع.

دعاء القنوت في صلاة الصبح

ننشر دعاء القنوت في صلاة الصبح..

  • “اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق.. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك”.
  • اللهمَّ إنّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ كلَّهُ ونشكرُكَ ولا نَكْفُرُكَ ونخلَعُ ونترُكُ من يفجرُكَ اللهمَّ إيّاكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكفارِ مُلْحِقٌ إلا أنَّ الخُزاعيَّ قال ونُثْنِي عليكَ ولا نَكْفُرُكَ ونَخشى عذابَكَ الجِدَّ”. وهو دعاء القنوت المأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رواه عنه عبد الرحمن بن أبزى أنه كان يدعوه في قنوت الصلاة، ويحمل هذا الدعاء طلب الفرج والمغفرة معًا من الله عز وجل إضافةً إلى الثناء على الله والإخلاص بالعبادة، لهذا السبب يردد هذا الدعاء في النوازل.
  • اللهم اغـفـر لجميع موتى المسلمين، الذين شهـِـدوا لك بالوحدانية، ولنبيّك بالرسالة، وماتوا على ذلك، اللهم اغـفر لهُم وارحمهُم وعافهم وأعـفـو عنهم، واكرِم نـُزلَهم، ووسِّع مـُدخلهم، واغـسلهم بالماء والثـلج والبـَرَد، ونقـّهم ما ينقى الثوب الأبيض من الدّنس، وارحمنا اللهم برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اٍليه، تحت الجنادل والتراب وحـدنا.

دعاء القنوت في صلاة الفجر عند المالكية

يستحب  دعاء القنوت في صلاة الفجر عند المالكية أن يكون قبل الركوع لكي يمتد القيام فيلحق المسبوق، وهذه فائدة لا توجد لو دعا الإمام بعد الركوع، والدعاء قبل الركوع مروي عن عمر وعلي وابن مسعود، وهو مذهب إسحاق ومالك، وهو الذي استقر عليه عمل الصحابة، ويستحب عند المالكية الإسرار بالدعاء في القنوت، ويُندب أن يدعو بالدعاء التالي..

“اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد إن عذابك للكافرين ملحق”.

الجدير بالذكر ان معنى كلمة قنت هو من اشتد في عبادته، وأخلص وألح في الدعاء، ويكون داخل الصلاة بعد الركوع الأخير.