إفطار الحامل في رمضان
يرغب الكثير من الاشخاص والمواطنين بمعرفة حكم افطار الحوامل في شهر رمضان حيث وإذا كان عليها كفارة أو فدية، في جواب على سؤال ورد نصه: زوجتي حامل وقد منعها الطبيب من الصيام، فهل عليها كفارة أو فدية؟ وفي حالة الوجوب ماذا يكون مقدارها وفي أي وقت تسدد، ومن خلال السطور التاليه سنوضح لجميع المتابعين تفاصيل الموضوع.
إفطار الحامل في رمضان دار الإفتاء، اضافت دار الافتاء المصرية في منشور لها عر الصفحة الرسمية الخاصة بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه إذا قرر الطبيب عدم قدرة زوجة السائل على الصيام فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام عن كل يوم يوم، فقد تابعت دار الافتاء المصرية في جوابها بان اذا ما كانت غير مستطيعة الصيام بعد انتهاء العذر فقد يقرر للبطبيب فعلها بان تطعم عن كل يوم مسكينا بما يصل الي يساوي 510 جرامات من القمح، ويجوز إخراج قيمتها 30 جنيهًا هذا العام عن اليوم، وتوزيعها على المساكين على ما عليه الفتوى.
اضافت دار الافتاء المصرية عبر موقعها الرسمي بان صيام شهر رمضان المبارك يعتبر من افضل الفروض والشهور من أعظم الفروض والطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وذلك بما فضله الله تعالى به؛ حيث خصَّه من بين سائر العبادات بأنه له سبحانه، وذلك فيما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «قالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»، فلم ينص على عظيم ثوابه، وجعله مُقَدَّرًا عند الله تعالى لعظمه، إلا أنه مع ذلك بَيَّن أنَّ من ذلك الثواب والجزاء العظيم مغفرة جميع ما مضى من الذنوب والآثام؛ فقال تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾
ووفق لدار الافتاء بان كانت المراة لا تسطيع الصيام بعد ان يتم انتهاء العذر حينها يقرر الطبيب فان تقوم باطعاك المسكين.