“وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ” حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته.. دار الإفتاء تُوضح التفاصيل

يتساءل عدد كبير من النساء حول معرفة حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته، حيث ان إفطار الحامل في رمضان يثير مسألة دينية وصحية مهمة، من الناحية الشرعية، فإن الحامل معفاة من صيام رمضان إذا كانت الصيام يشكل خطراً على صحتها أو صحة جنينها، حيث يأتي هذا استناداً إلى مبدأ شرعي يُسمى بـ “الرخصة الشرعية”، الذي يسمح للمرء بترك فريضة معينة في حالة الضرر أو المرض، من الناحية الصحية، يمكن أن يكون الصيام في رمضان مجهداً على الحوامل، خاصة في الظروف القاسية مثل الطقس الحار أو الإجهاد الناتج عن العمل أو الأنشطة اليومية، يُعتبر عدم تناول الطعام والشراب خلال ساعات النهار قد يؤثر على توازن السكر في الدم ويزيد من خطر الجفاف والإرهاق، وهو أمر غير محبذ للحوامل.

حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته

صرحت الفتوى إن المرأة الحامل أو المرضع يجوز لها الفطر وعليها القضاء إذا خافت على نفسها أو أولادها من الصيام ولا يوجد كفارة لهم، حيث صرح مركز الأزهر إن المرأة الحامل أو المرضعة يمكنها أن تفطر في شهر رمضان إذا لم تتمكن من ذلك، ومن مميزات الشريعة الإسلامية ان الله يخفف عن الأمة الإسلامية الحرج والمعاناة بقوله: “مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ” سورة الحج 78، لذا، يُنصح بشدة للحوامل بالتشاور مع أطبائهن والمرشدين الدينيين لتحديد ما إذا كانت قادرة على الصيام بأمان أو إذا كان يجب عليها الافتتاح ودفع الكفارة. في النهاية، يجب على الحامل أن تأخذ قرارًا مبنيًا على حالتها الصحية وتوجيهات الخبراء الطبيين والدينيين.

ما حكم صيام المرأة الحامل؟

أجابت دار الإفتاء على ما حكم صيام المرأة الحامل؟، صرحت دار الإفتاء أنه إذا نصح الطبيب أن المراة غير قادرة على الصيام، فلا مانع من أن تفطر، وينبغي ان تقضي أيام الصيام حسب عذر السيدة ويمنعها من صيام كل يوم، أما إذا كانت لا تستطيع الصيام حتى بعد عذرها وثبته الطبيب، فعليها أن تطعم مسكيناً في اليوم قدر 510 من جرامات القمح ويتم دفع القيمة (هذا العام 30 جنيها اليوم) وتوزيعها حسب الفتوى على الفقراء.