لا يتواجد عيد او عرف اعترف بقيمة الأم مثلما فعل دين نبينا محمد صلي الله عليه وسلم فديننا الإسلام قد رفع من مكانه الام وجعل طاعة الام وبرها من فضائل الإسلام كما قد وضع الدين حق الأم قبل الحق الأب نظرا للدور الذي تعمل به في الحياه فيوةم عيد الام لن يصبح كافيا للتعبير عن مدي عظمة وتقديس الام ومن خلال مالقال عبر موقعنا بلد نيوز نعرض كافة التفاصيل.
ولا يمكننا ان نعتقد ان ما يقدس دور الأم هو يوم 21 مارس والذي هو في الاصل ما هو الا اسطوره وقد بدات من القرن العشرين ولكن الحقيقهة ان منذ بدء الخلق والاسلام قد وضع الام في مكانه ليست مثل احد ومن أعظم الأدلة على مكانة الأم في الإسلام الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصَّة رجلٍ جاء إلى النبي “صلى الله عليه وسلم” يسأله: من أحق الناس بصحابتي يا رسول الله؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك».
يتواجد العديد من الأحدايث النبوية الشريفة التي تتحدث عن قيمة الام ومن اهم تلك الاحاديث قصة الرجل الذي جاء إلى النبي “صلى الله عليه وسلم” فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك، فقال: «هل لك من أم؟» قال: نعم، قال: «فالزمها فإن الجنة عند رجليها» ،وقد كانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم، ولا تجعل لها اعتبارًا، فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات، كما أوصى بالأعمام والعمات، ومن الأحاديث الدالة على ذلك أن رجلًا أتى النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” فقال: إني أذنبت، فهل لي من توبة؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: لا، قال: «فهل لك من خالة؟»، قال: نعم، قال: «فبرها.
لقد حصلت الأم على تكريم خاص في الدين الإسلامي، فجعل لها مراتب عالية ومرتفعة عن غيرها من البشر، وللأهمية الكبيرة للأم ، والإنسان الذي يعق والدته ويغضبها يلقى العقاب الشديد في الدنيا والآخرة،