يركز مسلسل اعلي نسبة مشاهدة علي اسباب مجتمعيه عميقة يرغب المشاهدين في معرفتها، حيث زاد البحث علي مواقع التواصل الاجتماعي عن قضايا فتيات التيك توك وانتشرت هذه الظاهرة منذ عام 2022 ميلاديا، حيث كثرت قضايا فتيات التيك توك في المحاكم بسبب الفيديوهات التي يفعلها بنات التيك توك.
قدمت المؤلفة سمر طاهر تفاصيل حياة شريحة مجتمعية تعيش ظروفا اقتصادية شاقة وتحمل قِيما اجتماعيه، تضطر كل فرد ليعيش نسختين من الحياة، إحداهما للعلن، والأخرى متخفية خوفا أو حياء، وشكّلت مخرجة “أعلى نسبة مشاهدة” فريقا من الممثلين لم يتضمن نجما واحدا، ورغم ذلك صار المسلسل نجم الدراما المصرية بنسبة مشاهدته، وتدور القصة حول شيماء (سلمى أبو ضيف)، الفتاة التي تنحدر من عائلة بسيطة تعاني من الفقر، وتحاول هي وشقيقتها تخطي تلك الحياة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتواجه في مشوارها مصاعب الحياة، حيث ان هناك أب وأم تتدهور الظروف المجتمعة والجور الاقتصادي الخاص بهم، فلا عمل مستقرا، ولا ضمان للوجبة المقبلة، ولا كرامة في ظل المهانة التي يلقاها كلاهما من أصحاب العمل، وملاك المال.
بدأت أحداث الحلقة بتواجد شيماء في قسم الشرطة، ووجهت لها النيابة تهمة الإتجار في البشر والترويج لأفعال منافيه للأداب العام، ودعوة الفتيات على إقامة علاقات غير شرعية مع الشباب عبر أبليكشات مجهولة المصدر بمقابل مادي، وتورطت شيماء في هذه القضية بعدما أقنعها زوجها بأن تدعو الفتيات والشباب لهذا التطبيق وبث عليه بثا مباشرة مقابل أرابح دولارية تبدأ من 30 لـ 300، وذلك بهدف التعارف، وسلطت مسلسل أعلى نسبة مشاهدة قضية التيك التوكر الشهيرة مودة الأدهم، حنين حسام، الذي حكمت المحكمة عليهما في نفس القضايا بالسجن 10 سنوات وغراقة 200 ألف جنيه.