أخبار الفن

حصريا مسلسل الف ليله وليله جودر الحلقه 5 احداث الحلقة حكاية التاجر عمر

حصل مسلسل جودر بطولة ياسر جلال علي نسبة مشاهدة عالية خاصة وان الفنان ياسر جلال له متابعين كثيرون، وجمهوره كبير وتم عرض مسلسل جودر منذ النصف الثاني من شهر رمضان، وشهدت احداث الحلقة الخامسه لمسلسل جودر عدد من الاحداث الشيقه التي جذبت جمهور كبير للمسلسل ، لمعرفة احداث الحلقه قم بمتابعة المقال علي موقعنا الاخباري بلد نيوز.

مسلسل الف ليله وليله جودر الحلقه 5

وكما قالت شهرزاد يُحكى أن رجلا تاجرًا اسمه عمر قد خلف من الذرية ثلاثة أولاد أحد هم يسمى سالمُا والأصغر يسمى جودر والأوسط يسمى سليما، وربَّاهم الى أن صاروا رجالًا ولكنه كان يحب جودرًا أكثر من أخويه، فلما تبين لهما أنه يحب الصغير أخذتهما الغيرة وكرها جودر فبان لأبيهما أنهما يكرهان أخاهما وكان والدهم كبير السن وخاف أنه إذا مات يعاني جودر من مشقة بسبب أخويه،فأحضروا له جميع المال والقماش فقال يا ناس اقسموا هذا المال والقماش أربعة أقسام بالوضع الشرعي فقسموه فأعطى كل ولد قسما وأخذ هو قسما وقال هذا مالي وقسمته بينهم ولم يبقَ لهم عندي ولا عند بعضهم شيء فإذا مت لا يقع بينهم اختلاف لأني قسَّمت بينهم الميراث في حياتي، وهذا الذي أخذته أنا فإنه يكون لزوجتي أم هذه الأولاد فتستعين به لمعيشتها.

حكاية التاجر

كانت الليلة السابعة بعد الستمائة قالت شهزراد: بلغني أيها الملك السعيد إنه لما قسم ماله وقماشه 4 أقسام، أعطى كل ولد من الأولاد الثلاثة قسمًا، وأخذ هو القسم الرابع وقال هذا القسم يكون لزوجتي أم هذه الأولاد تستعين به على معيشتها، ثم بعد مدة قليلة مات والدهم ولم يرضَ أحد بما فعل والدهم عمر بل طلبوا الزيادة من جودر وقالوا له إن مال أبينا عندك وأحضروا الحكام، وجاء المسلمون الذين كانوا حاضرين وقت القسمة وشهدوا بما علموا، فخسر جودر جانبًا من المال وخسر إخوته كذلك بسبب النزاع فتركوه مدة ثم مكروا به ثانيًا فترافع معهم إلى الحكام فخسروا جملة من المال.

ومن الجدير بالذكر ان مسلسل جودر مستمد من قصص الف ليلة  وليلة وكتاب الف ليلة وليلة  تتناول أخبار الملوك وأبناء الملوك، والوزراء والولاة والإنس والجن، والسلاطين وأبناء الرعية، والإنسان والحيوان، والسرقة والقتلة واللصوص والمحتالين، من رجال دين ودنيا، مارقين ومتعبدين، من كتاب وشعراء وفقهاء وعلماء وأطباء إلى تجار وصناعيين، من شيوخ وعجائز إلى شبان وفتيان، من سفهاء إلى عقال، ومن محبين مغرمين إلى أعداء.