كذبة ابريل من كل سنة يجب ان تأتي غير ضارة لاحد او تكون ذات تأثير مرعب علي احد و في نهاية شهر ابريل ان يتم اعتراف من قام بانشاء و اختراع كذبة ابريل انها مجرد كذبة و ليست بحقيقة، و لكن في اوقات تتحول هذه الكذب الي حوادث و كوارث و تظل مستمر علي دار سنين ، نتيجة لتحول فرنسا من التقويم اليولياني الي التقويم الجريجوري بناءا علي قرار لبابا جريجوري الثالث عشر عام 1563 ان كذبة ابريل بدأت منذ عام 1582 ، و جاء الربيع يوم 1 ابريل و في نفس الوقت يوم تحول التقويم اليولياني الي التقويم الجريجوري، و بسبب عدم ادرك و علم كثير من النسا فقاموا كثير بالنسا بالاحتفال ببداية السنة في بداية شهر يناير مما جعلهم محط و مجال للاستهزاق بهم و السخرية منهم و اطلق عليهم حمقي ابريل، و رمزوا لهذا الحدث بصنع سمك بالورق كشعار لهذا الحدث و للتعبير علي انهم صيده سهله لكذبة ابريل.
قام جوزيف بوسكين استاذ التاريخ بجامعة بوسطن بالتفسير ان كذبة ابريل بدأت في عهد القسطنطين حين تمكن مجموعة من المهرجين و الناس من الوصل الي الامبراطور و التحدث معه علي انهم يتمكننون من ادارة الامبراطورية افضل منه، فقام الامبارطور بالسماح للمهرج كجول ان يكون حاكم و ملكا ليوم واحد و كان ذالك حدثا كبير في هذه السنة.