إسلاميات

زكاة الفطر.. دار الافتاء المصرية تحسم الجدل حول اخراج زكاة الفطر

تعد زكاة الفطر نصدق علي الاجسام حخيث تعتبر صدقه بقدر معروف من شخص بعينه بشروط متفق عليها لفئة مخصوصة من الناس، ويجب ان تكون زكاة الفطر في اواخر رمضان حيث يستحب ان تخرج بغروب شمس ليلة العيد وقت الفطر والانتهاء من صوم شهر رمضانوتستمر قبل اداء صلاة العيد، وسوف نتعرف في هذا المقال علي حكم زكاة الفطر وما هو مقدارها من خلال موقعنا الاخباري بلد نيوز.

زكاة الفطر

تعتبر زكاة الفطر فرض علي كل مسلم ومسلمة، وهدفها هو تطهير المسلم من اخطائه التي ارتكبها في شهر رمضان واطعام الفقراء ومساندتهم في العيد، كما تعطي زكاة الفطر للفقراء والمساكين الذين لا يملكون اي شئ ليوم العيد، وكان قد تم تحديد مقدار زكاة الفطر من الحبوب بقيمة صاع من الارز او القمح وهذا الصاع يبلغ اثنان كيلو ونصف ولكن بما ان ديننا دين يسر فيمكن ان يتم اخراج الزكاة اموال وليس حبوب وحددت دار الافتاء المصرية قيمة زكاة الفطر للفرد بمقدار 35 جنيها كحد ادني للفرد.

حكم اخراج زكاة الفطر قبل العيد

اكدت دار الإفتاء المصرية ان زكاة الفطر تجب بسببين: بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا توفر أحدهما جاز تقديمه على الآخر؛ كزكاة المال بعد ملك النصاب وقبل الحوْل، وهذا هو مذهب الحنفية والشافعية، كما اوضحت دار الإفتاء المصرية  ان الافضل في زكاة الفطر هو تقديمها قبل صلاة العيد، فإن أخرها المكلف لما بعد ذلك لعذر أو ضرورة فلا إثم عليه؛ وذلك لما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: “كنَّا نخرجُ في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الفطر صاعًا من طعام”؛ واليوم يطلق على جميع النهار.