الهدف الأول من تغيير فكرة العمل بالتوقيت الصيفي هو استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف عن الشتاء فتصل إلى 14 ساعة تقريبا، وترشيد للطاقة الكهربائية و البترول و البنزين، واستغلال لضوء النهار الذي يبزغ سريعا بعد ليل قصير، وهو نظام تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها، حيثُ يوفر العمل بالتوقيت الصيفي 10% من إجمالى استهلاكات الطاقة والكهرباء، فى ظل الارتفاع الكبير فى أسعار الطاقة والمواد البترولية. ويستهدف مشروع قانون العمل بالتوقيت الصيفي الي زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمى لتساهم فى تبكير ساعات العمل ساعة لكى تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار، التى تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف ويتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء، وفي هذا السياق فأن فإن معظم الأجهزة الرقمية ستقوم تلقائيًا بتحديث الوقت الذي تتغير فيه الساعات، ويشمل ذلك الهواتف الذكية والساعات الذكية وأجهزة التلفزيون والراديو.