هل يتم إلغاء كلية الآداب؟
بعد التصريحات التي تم التنويه عنها من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عن مجال الحوسبة السحابية المتطورة في مصر، ومدى احتياجها إلى الاعتماد على مجال البرمجة من أجل ان يتم العمل على مواكبة التحول الرقمي للدولة المصرية في الوقت الحالي، وهو ما جعل أحد أعضاء البرلمان يعرض فكرة العمل على إلغاء بعض الكليات النظرية، ومن هنا فقد بدأ البحث من العديد من المواطنين عن هل يتم إلغاء كلية الآداب؟.
ومن خلال البحث المتكرر من العديد من المواطنين في الوقت الحالي عن هل يتم إلغاء كلية الآداب؟، فقد تم التنويه على أنه قد أعلن برلماني عن اقتراح الغاء كلية الآداب، من خلال عضو البرلمان عبد المنعم إمام، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الكليات النظرية مثل التربية والحقوق والتجارة بما يناسب سوق العمل في الوقت الحالي.
وياتي هذا الاقتراح بعد أن قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدعوة إلى التركيز على تعليم الأبناء في مجال البرمجة بدلا من دخول الكليات النظرية مثل الآداب والتجارة والحقوق، حيث صرح إن “المبرمجين من الممكن أن يتقاضوا ما قد يصل إلى 100 ألف دولار شهريا”، لكن مطالب النائب تطرح التساؤلات حول كيفية تنفيذ مقترحه، ومصير آلاف الطلاب الذين ستلغى أو تدمج كلياتهم بغيرها، وقال إمام إن هذا الطرح “مرتبط بالكليات النظرية كلها مثل الحقوق والتجارة والآداب والتجارة، ونوعية المناهج فيها، وتغيير الأقسام بأخرى تناسب سوق العمل، مع دمج بعض الكليات”.
كما تم التنويه على أن كلية الأداب يتواجد بها الكثير من الاقسام التي لا يوجد لها أى اهمية مثل قسمي الآثار والإعلام حيث تتواجد كليات الآثار والإعلام في الدولة المصرية، وجاءت المطالبة كذلك بالعمل على دمج كلية الآداب مع كلية التربية لتصبح كلية للعلوم الإنسانية على سبيل المثال.
ومن الجدير بالذكر أنه قد تم التوضيح على انه من المقرر أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن إلى قرار يفيد بإلغاء كلية الآداب ولكن من المقرر أن يتم العمل على تطوير نظم التعليم الخاصة بهم.