تصدرت خلال الساعات الراهنة عبر مواقع السوشيال ميديا وفي محركات البحث المختلفة علي شبكات الانترنت وذلك في اليوم العالمي للحمار، حيث يحتفل العالم اجمعه اليوم الاربعاء 8 مايو 2024 بالحيوان الدؤوب الصابر “الحمير”، كما إن الحمار بيتم استخدامه كوسيلة مواصلات في عدد من القري الريفية في مختلف انحاء العالم، وذلك قبل اختراع السيارات والوسائل المواصلات الحديثة، كما إنه من الجدير بالذكر بيتم ايضا استخدام حليب الحمار في صناعة اشياء مختلفة والذي يأتي علي رأسها منتجات التجميل لتجديد خلايا البشرة، وإليكم من خلال موقعنا الإخباري سنعرض لكم كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع تابعونا من خلال هذا التقرير.
وتجدر الإشارة إلى يأتي اليوم الاربعاء 8 مايو اليوم العالمي للحمار، حيث يحتفل العالم بالحمير في يوم 8 مايو من كل عاما، ويذكر إنه قد جاء الاحتفال بعد أن أصدرت جماعات حقوق الحيوان دعوة للاحتفال بأكثر الحيوانات صبورة فهو يعمل في المناخ القاسي والتضاريس الصعبة، وذلك للتعبير عن احترام هذه الكائنات الدؤوبة التي ساعدت البشر علي مر التاريخ، كما يقوم احدي الخبراء إن الحمار يعتبر من أذكى الحيوانات، حيث انه يكفي أن يمشي على الطريق مرة واحدة ليحفظها طول حياته، كما إنه عن اليوم العالمي للحمار، قال الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي: “النهارده 8 مايو اليوم العالمي للحمار.. أنتهز هذه المناسبة لرد الاعتبار لذلك الكائن الصابر الصامد، الذي لا يكل ولا يمل”، كما قد اضاف: “رغم كمية التنمر التي يتعرض لها، تحياتي لكل حمار، هو مورد رزق لأسرة بسيطة، يا سلام لو يغض من صوته، بس الحلو ما يكملش، لكن بنحبك يا حمار”.
قد حققت قصة جحا وحماره والذي يتمتع بالحس الفكاهي والمرحة علي شهرة واسعة في جميع انحاء العالم العربي، حيث يحكي إن انه في يوم من الايام قد قام جحا بشراء عشرة حمير ليذهب الي المنزل به، وقد ركب جحا حمار ومشي امامه تسعة، وبدأ جحا في عد الحمير ولكنه قد وجده تسعة فقط ونسي الحمار الذي يركبه، ثم نزل من علي الحمار وعد بعدها الحمير وجدهم عشرة، ثم ركب حمار وقام بالعد الحمير مرة اخري ولكنه وجدهم تسعة فقط وكرر هذا الامر كثيرا، حتي قال لنفسه “المشي بمفردك وامامك حميرك افضل من ركوب وخسارة حمار”، ثم نزل من الحمار وعدهم وجدهم عشرة فسار خلف الحمير حتي وصل للمنزل!.
قد ذكر في كتاب الله سبحانه وتعالي في سورة البقرة: “أوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.