فضل صيام العشر ذي الحجة
بدأ الكثير من المواطنين في البحث عن فضل صيام العشر من ذي الحجة ويكثر البحث عن فضل صيام العشر من ذي الحجة، خاصة وأن أيام عشر ذي الحجة ولياليها هي أيام شريفة ومفضلة، يتم فيها مضاعفة العمل فيها، ويُستَحَبُّ فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، وفي هذا المقال سنتعرف على جميع التفاصيل التي تخص هذا الموضوع.
جاء عن فضل صيام العشر ذي الحجة 1445 انه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ:
«وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
أعلن الدكتور علي جمعة في خطبة مسجلة له على صفحته الرسمية عبر الفيسبوك انه قال:
“روي عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم 9 أيام من ذي الحجة وكان يفطر يوم العيد وثلاث أيام التشريق وكان يقول: لا صيام يوم العيد أو في أيام التشريق حتى وصلت إلى حرمة صيام هذه الأيام.
وفي حديث آخر: “نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام خمس أيام وهي يوم عيد الفطر ويوم الأضحى وثلاثة أيام التشريق.
وأضاف أنه من أخصّ العبادات التي عظم الله ثوابها، فقال صلى الله عليه وسلم:
مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا بَاعَدَ اللهُ، بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا (الخريف: السَّنة، والمراد: مسيرة سبعين سنة).
اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.