إسلاميات

“الأيام المُباركة” خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 14 يونيو 2024 تحت عنوان حرمة الدماء والأموال والأعراض

يرغب الكثير من المواطنين في هذه الفترة في معرفة ما هي تفاصيل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف حيث تؤكد وزارة الأوقاف ايضا علي الالتزام بـ خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف في يوم 16 من شهر يونيو 2024م، وفي هذا المقال سنتعرف على جميع التفاصيل التي تخص هذا الموضوع.

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

قامت وزارة الأوقاف بالتأكيد أنه على جميع الأئمة ان يقوموا بالالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة وتأتي الخطبة في يوم الجمعة القادمة في يوم 14 من شهر يونيو 2024، وأعلنت وزارة الأوقاف ان نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، وعن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى، وتأتي خطبة الجمعة تحت عنوان دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع.

محتوى الخطبة الثانية

جعل الله سبحانه وتعالى الجزاء من جنس العمل، فمن حفظ عرض أخيه المسلم وستر عورته، حفظ الله عرضه وستر عورته يوم القيامة، ومن كشف عورة أخيه المسلم وفضح عرضه كشف الله عورته حتى يفضحه ولو كان في بيته، فقد أخرج الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((يا مَعْشَرَ مَن أسلم بلسانِه ولم يَدْخُلِ الإيمانُ قلبَه، لا تُؤْذُوا المسلمينَ، ولا تُعَيِّرُوهم، ولا تَتَّبِعُوا عَوْراتِهِم، فإنه مَن تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيه المسلمِ، يَتَتَبَّعِ اللهُ عَوْرَتَه ومَن يَتَتَبَّعِ اللهُ عَوْرَتَه يَفْضَحْهُ ولو في جوفِ بيتِه)) وعند أبى داوود وغيره بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً أنه قال صلى الله عليه وسلم ((من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه أسكنه اللهُ رَدْغَةَ الخَبالِ حتّى يخرُجَ ممّا قال)) أي عصارة أهل النار.

دعاء يوم الجمعة مُستجاب

  • اللهم في يوم الجمعة نسألك أن تغفر ذنوبنا جميعها، وأن تتقبّل منّا توبتنا، وأن تعفو عنّا وترحمنا.
  • اللهم اغفر ذنوبي، واستر عيوبي، واعفُ عن خطاياي، وتجاوز عن تقصيري وإسرافي في أمري.
  • اللهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان.