يرغب العديد من المواطنين في الوقت الحالي عن اسباب قطع الاشجار في مصر، باعتبار أنها من أهم الأمور التي يرغب العديد من المواطنين في التعرف عليها في الوقت الحالي، وهو ما سعت السلطات المصرية إلى استخدامه في خلال الفترة الأخيرة من أجل العمل على تفعيل حركة إعمار كثيفة ومشروعات إنشائية كبرى، والتي كانت على قائمة الاماكن التي يتم فيها ذلك محافظة القاهرة، والتي يصفها المدافعون عن البيئة بمجازر أو إعدام الأشجار.
ومن خلال البحث المتكرر من العديد من المواطنين في الوقت الحالي عن اسباب قطع الاشجار في مصر، فتأتي من أجل العمل على زيادة الاعمار في العديد من المناطق ولكن قد تسببت في العمل على حدوث كوارث كونية باعتبار أنها المصدر الوحيد للأكسجين، حيث أنه قد أكدت التقارير العلمية والدراسات على أن المساحات الخضراء في مصر قد تراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وفيما يخص اضرار قطع الاشجار في مصر، فقد كشفت ورقة بحثية صردت عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والتي تم العمل على نشرها قبل عام ونصف تقريبا، والتي أشارت إلى أن متوسط نصيب الفرد من المساحات الخضراء في المحافظات المصرية يأتي بنحو 17 سنتميترا فقط وهو أقل بكثير من التوصيات العالمية لنصيب الفرد من ذلك، بينما أشارت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر من خلال الموقع الالكتروني الخاص بها على إن نصيب الفرد من المساحات الخضراء يأتي بنحو ما يصل إلى 1.2 متر مربع.
وفيما يخص ارتفاع درجات الحرارة في مصر، فقد أدى قطع الاشجار إلى غضب المصريين ضد ما يعرف بمجازر الأشجار، وهو ما جعل مدينة أسوان قبل أيام أعلى درجة حرارة في العالم، حيث ان الأشجار تعمل على تخفيض درجات الحرارة من 2 إلى 8 درجات، حيث تقوم بامتصاص الغازات الدفيئة وغاز ثاني أكسيد الكربون وإخراج الأكسجين بدلاً منه.
ومن الجدير بالذكر أنه يرجع ارتفاع درجات الحرارة في الوقت الحالي إلى العمل على قطع الاشجار بوحشية كبيرة في خلال الفترة الحالية.