قامت السلطات المصرية، في الأعوام القليلة الماضية، بعمل حركات إعمار كثيفة ومشروعات إنشائية كبرى، بسبب قطع آلاف الأشجار في مدن ومناطق عدة، تصدرتها العاصمة القاهرة، واصبح من يحاربون عن البيئة يوصفون هذه الإجراءات بـ”مجازر أو إعدام الأشجار”، وسوف نعرض في هذا المقال اسباب قطع الاشجار ف مصر علي موقعنا الاخباري بلد نيوز.
اسباب قطع الاشجار في مصر
تؤكد الدراسات ان المساحات الخضراء في مصر صغرت بشكل كبير، إذ كشفت ورقة بحثية صادرة عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تم نشرها قبل عام ونصف العام تقريبا، أن متوسط نصيب الفرد من المساحات الخضراء في المحافظات المصرية بلغ 17 سنتميترا فقط وهو أدنى بكثير من التوصيات العالمية. فيما تقول الهيئة العامة للاستعلامات في مصر عبر موقعها الإلكتروني إن نصيب الفرد من المساحات الخضراء يُقدر بنحو 1.2 متر مربع، كما تؤكد منظمة الصحة العالمية، بما لا يقل عن 9 أمتار مربعة من المساحات الخضراء لكل فرد، إذ تقول إن ثمة علاقة بين المساحات الخضراء وتعزيز الصحة العامة.
قطع آلاف الأشجار
قررت السلطات في مصر تحويل أحياء بأكملها إلى مشروعات عقارية، في إطار خطتها التي تقول إنها “لتطوير المناطق العشوائية”، حيث إنه إلى جانب إزالة مئات المنازل، قطعت آلاف الأشجار لتوسيع الطرق، كما يجب التوضيح ان قطع الأشجار في مصر بات ظاهرة متكررة تصاحب مشروعات بناء وتطوير المرافق الخدمية، بشكل لا يراعي الوظيفة البيئية للأشجار والمساحات الخضراء.
نتائج قطع الاشجار
درجات الحرارة المرتفعة التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، تسلط الضوء على الإجراءات التي تبتنها السلطات خلال الأعوام الماضية لإزالة الأشجار، كما يرى الخبراء ان تقلص المساحات الخضراء حرم المواطنين من التبريد الذي كانت تمنحه لهم خلال درجات الحرارة المرتفعة.
تعليقات