“لا تحرم نفسك من اجره” في اي وقت ينزل الله يوم عرفه؟ | متى ينزل الله إلى سماء الدنيا في يوم عرفة؟

“لا تحرم نفسك من اجره” في اي وقت ينزل الله يوم عرفه؟ | متى ينزل الله إلى سماء الدنيا في يوم عرفة؟
في اي وقت ينزل الله يوم عرفه

بحث الكثير من المواطنين في الساعات السابقة حتى يعرفوا في اي وقت ينزل الله يوم عرفه، حيث أنه هذا اليوم من أهم الايام في حياة اي مسلم، ويجب ان لا يضيع أجره، حيث ان الله عز وجل يغفر للصائمين عام مضى، والعام القادم، وقد ورد عدد من الأحاديث النبوية تخص هذا اليوم، ومن خلال هذا التقرري سوف نتعرف عليها.

في اي وقت ينزل الله يوم عرفه

بعد أن تم البحث من قبل الكثير من المواطنين عن في اي وقت ينزل الله يوم عرفه حيث أنه قد ورد الكثير من الأحدايث الشريفة، ومنها:

“عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما مِن أيَّامٍ أفضلُ عندَ اللهِ مِن أيَّامِ عشْرِ من ذي الحجَّةِ قال: فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ هنَّ أفضلُ أم عِدَّتُهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ؟ قال: (هنَّ أفضلُ مِن عِدَّتِهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ ؟ وما مِن يومٍ أفضلُ عندَ اللهِ مِن يومِ عرفةَ ينزِلُ اللهُ إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيُباهي بأهلِ الأرضِ أهلَ السَّماءِ فيقولُ: انظُروا إلى عبادي شُعْثًا غُبْرًا ضاحِينَ جاؤوا مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ يرجون رحمتي، ولم يرَوْا عذابي فلم يُرَ يومٌ أكثرُ عِتْقًا مِن النَّارِ مِن يومِ عرفةَ“، وايضا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “فإذا وَقف بعَرفةَ -يقصد الحاجّ-؛ فإنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- ينزلُ إلى سَماءِ الدُّنيا فيقولُ: انظُروا إلى عِبادي شُعْثًا غُبْرًا، اشهَدوا أنِّي قد غفَرتُ لهم ذنوبَهم، وإن كانَت عددَ قطْرِ السَّماءِ ورملِ عالِجٍ” هو حديث حسن أخرجه ابن حبّان والطبراني وحسّنه الألباني.

دعاء يوم عرفة مستجاب

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.

من الجدير بالذكر أن المقصود من نزول الله عز وجل إلى سماء الدنيا، ليس معناها النزول المتعارف، والمعنى هو نزول رحمته على العباد.