“عاجل” دخول الحجاج المخالفين لجبل عرفات في خلال موسم الحج 1445.. السلطات السعودية تُرد
دخول الحجاج المخالفين

بدأ البحث من خلال العديد من المواطنين في الوقت الحالي عن تفاصيل دخول الحجاج المخالفين إلى جبل عرفة، حيث انه قد انتشرت العديد من الفيديوهات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والتي يتم خلالها العمل على سماح السلطات السعودية للحجاج المخالفين بالدخول إلى جبل عرفة لأداء ركن الحج الأعظم، ومن هنا بدأ البحث من خلال العديد منهم عن تفاصيل هذا الامر التي نوفرها لكم من خلال المقال التالي الخاص بنا على موقعنا الاخباري بلد نيوز.

دخول الحجاج المخالفين

ومن خلال البحث المتكرر من العديد من المواطنين في الوقت الحالي عن تفاصيل دخول الحجاج المخالفين إلى جبل عرفات، والتي تباينت التعليقات عليها بسبب عدم تطبيق قرار منعهم من الدخول إلىة عرفة، والذي كان وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري  قد جدده في يوم امس الجمعة الموافق ليوم 14 يونيو 2024، عن موقف السلطات السعودية بعدم السماح لمخالفي نظم الحج سواء كانوا أجانب أو سعوديين أو غيرهم بأخذ حق الحجاج المصرح لهم رسميا على أن يتم العمل على إخراجهم وترحيلهم من المملكة على بلادهم.

إخراج الحجاج المخالفين من السعودية

ومن الجدير بالذكر أنه في وقت سابق في خلال يوم الجمعة الموافق ليوم 14 يونيو 2024، قد أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن قرارها بشأن العمل على إبعاد أكثر من ربع مليون شخص لا يحملون تأشيرة الحج في خلال العام الجارى 1445\2024، ومن جانبه فقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية العقيد طلال الشلهوب في المؤتمر الصحافي اليومي لموسم الحج، على إنه “تم إخراج وإعادة 256 ألفاً و481 من حاملي تأشيرات الزيارة لغرض مختلف عن تأشيرة الحج من يوم 15/ 11/ 1445 الموافق ميلادياً يوم 23 مايو الماضي 2024 حتى أمس الجمعة”.

تم التحذير من قبل غرفة الشركات السياحية و وكالات السفر من استضافة الحجاج غير النظاميين في مني و عرفات و قامت بالتشديد علي ذلك، و وضحت ايضا ان في حالة اثبات وجود شركات سياحة تعمل علي استضافة الحجاج الغير نظاميين سوف تعمل الوزارة بكافة الاجراءات القانونية ضد شركة السياحة

تجد الإشارة إلى ان الحكومة السعودية قد أصدرت بيان رسمي، بعدم دخول أي حاج إلى مكة المكرمة لأداء نسك الحج بدون تصريح، ولكنه قد تم الاعلان عن سماحها لدخول الحجاج جبل عرفات بدون تصريح.

هل يجوز خدمات الحجاج؟

من المقرر انه لا حرج على المسلم في أن يحج ويجمع مع حجه ابتغاء فضل الله تعالى بالعمل في الحج، وإن كان الأولى أن يكون خروجه متمحضا للحج، ولكن إذا جمع بين الحج والعمل كأن يخرج عاملا في شركة لخدمة الحجيج ونحو ذلك لم يكن عليه حرج في ذلك، سواء كان غنيا ام لا.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام