هل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع؟.. دار الإفتاء تُوضح التفاصيل وقيمة تقاسم الاضحية

هناك العديد من التساؤلات من قبل العديد من المواطنين لمعرفة هل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع، وكيفية توزيع الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ومن خلال المقال سنوضح لكم كافة التفاصيل تابعونا عبر السطور التالية.

هل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع

ومع البحث المتكرر عن معرفة هل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع، حيث أن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء ثلث للمضحي وأسرته، وثلث كهدية للأصدقاء والأقارب، وثلث للفقراء والمحتاجين – هو تصرف مستحب، وليس واجبًا، وهذا التقسيم يأتي كنوع من الاستحسان الذي وضعه أهل العلم ليشمل الخير والتعاون بين المسلمين، ولكنه ليس فرضًا شرعيًا، كما وأوضح الفقيه أن مخالفة هذا التقسيم لا يترتب عليها إثم، وأن من يقوم به يحصل على أجر وثواب، حيث أوضح الدكتور لاشين أن الشريعة الإسلامية لم تحدد نسبًا معينة لتقسيم الأضحية، قال الله تعالي: “فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ” (الحج: 36).

رأي الفقهاء في تقسيم الاضحية

ويستند رأي الفقهاء على مبادئ الشريعة الإسلامية التي تؤيد توزيع الأضحية بطرق مختلفة للحصول على المزيد من الفوائد، فالتضحية على ثلاثة أجزاء تساعد في نشر الفرح بين الأقارب والأصدقاء ومساعدة الفقراء والمحتاجين، مما يحقق مقصد الشرع والتعاون والتآلف الجماعي.

قيمة تقاسم الاضحية

ومع البحث المتكرر عن قيمة تقاسم الاضحية نوضح لكم عبر موقعنا بلد نيوز قيمة التقاسم والتي وضحتها دار الافتاء علي النحو التالي:

  • يقوي العلاقات الاجتماعية والأسرية.
  • نشر السعادة بين الناس.
  • مساعدة المحتاجين.
  • وتعكس هذه الممارسات روح التعاون والوحدة التي تقتضيها الشريعة الإسلامية، وذلك بإعطاء جزء من الأضحية للأصدقاء والأقارب، وتتقوى العلاقة بين المسلمين والمشاركة للفقراء والمحتاجين ونشر الفرح بينهم في هذه الأيام المباركة.