يتسائل الكثير من الاشخاص عن طريقة تقسيم الأضحية، وهل الصحيح هو تقسيم الاضحية الي ثلاث أثلاث وهل له أصل في الشرع؟، والذي يتردد كثيراً بين المسلمين بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أنه التقسيم مستحب وليس واجب، وسوف نعرض في هذا المقال طريقة تقسيم الاضحية علي موقعنا الاخباري بلد نيوز.
ان تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث وضعه أهل العلم على سبيل الاستحباب وليس الوجوب، أي أن مخالفة ذلك لا يترتب عليه إثم، ومن فعل ذلك له الأجر والثواب، كما انه قد يستحسن تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث، بحيث يكون ثلث لأسرته وثلث هدية للأصدقاء والأقارب وإن كانوا مقتدرين، والثلث الأخير للفقراء والمساكين والمعوزين، اما بالنسبة لهل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع؟، فإنه يتم التقسيم على سبيل الاستحباب وليس له أصل في الشرع، حيث إن أهل العلم قالوا لو أن المضحي أكل أضحيته كلها إلا أوقية منها تصدق بها كان ذلك أمراً جائزاً.
الأصل الشرعي في تقسيم الاضحية حينما قال «فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ»، وذكرت الآية 3 جهات لتوزيع الأضحية وهم «المضحي، والقانع والمعتر»، مشيراً إلى أن الآية لم تحدد النسب الخاصة بكل واحد من هؤلاء الثلاث، إنما جاءت على سبيل الإطلاق ويمكن أن يتحقق بأدنى شيء، كما أن الذى يجزئ عن الأضحية شاة أو خروف أو ما يساوى الخروف فى البقرة او الجمل فالذى يساوى الشاة فى البقرة أو الجاموس أو الإبل السبع اى ان الجمل يجزئ عن 7 أشخاص أو 7 أضحية.
بالطبع +إنه يجوز أن يشترك سبعة في بقرة أو بعير في الأضحية، ولا يجوز أن يشترك اثنين في سبع واحد لأن السبع يجزء عن شخص واحد فقط ، أما إذا كان يريد اللحم ولا يريد الأضحية فلا حرج عليه أن يشترك بما شاء.