خلال الساعات القليلة الماضية، نجد أن موضوع خروج مصر من التصنيف العالمي للتعليم يتصدر عمليات البحث على مواقع الإنترنت بعد انتشار أنباء خروج مصر من التصنيف، مما أدى إلى إثارة جدل واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاعلت بسرعة مع هذه الأخبار مؤكدة أن كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن خروج مصر من التصنيف العالمي للتعليم غير صحيح، ومن خلال المقال سنعمل علي تضويح كافة التفصايل المتعلقة بالموضوع تابعونا عبر السطور التالية.
هناك العديد من الابحاث التي تم إجراؤها من قبل العديد من المواطنين بالتساءل عن حقيقة خروج مصر من التصنيف العالمي للتعليم، حيث تفاعلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سريعا مع هذا الخبر، موضحة أن المعلومات المتداولة عن خروج مصر في مجال التعليم قبل الجامعي إلى المركز 148 عالميا غير صحيحة، وأكدت أن هذا الخبر مقتبس من مقاطع فيديو قديمة تعود لأكثر من 6 سنوات، وتحدثت الوزارة عن الجهود الكبيرة التي بذلت خلال السنوات الأخيرة لتطوير نظام التعليم في مصر، مؤكدة أن التعليم يعد من الأولويات الرئيسية للدولة المصرية، ولكن تأتي جمهورية مصر العربية في المركز الأخير من حيث الترتيب العالمي من حيث القوة التعليمية على مستوى دول الوطن العربي، بينما تأتي في المركز 139 عالمياً كما تم استبعاد عدد من الدول من التصنيف العالمي للتعليم، منها العراق وسوريا واليمن والصومال.
يتم إجراء التصنيف العالمي لجودة التعليم كل عام، وذلك لقياس مدى التطور في مجال التعليم في جميع دول العالم. ويهدف هذا الإجراء إلى تشجيع البلدان في جميع المناطق على تحسين مستويات التعليم، وكذلك الحكومات لتحسين البيئة التعليمية في بلادهم لأن العديد من المنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية في الدول تقوم بإجراء إحصائيات في مجال التعليم ويختلف التصنيف حسب المنهجية المعتمدة في التصنيف.