غير الرسمية وغير المرخصة.. حقيقة اغلاق المدارس السودانية 2024 فى مصر
اغلاق المدارس السودانية

يريد الكثير من المواطنين عن اغلاق المدارس السودانية، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية أخبار بشأن إغلاق المدارس السودانية في مصر، وخصوصا المدارس الموجودة بمحافظة الجيزة، لذلك يسأل الكثير عن حقيقة إغلاق المدارس السودانية في مصر، وسوف اوضح لكم في هذا المقال كافة التفاصيل عن اغلاق المدارس السودانية علي موقعنا الاخباري بلد نيوز.

اغلاق المدارس السودانية

انتشرت أخبار إغلاق المدارس السودانية الموجودة في مصر للسودانيين، وذلك دفع الأهالي السودانية في مصر إلى مهاجمة هذا القرار بشدة، واعلن أن هذا القرار ليس له طبيعة سياسية ولكن البعد الثقافي في الاول، ولا يمكن اتخاذ القرار بمعزل عن عدد معين من الإجراءات التي سبق أن اتخذتها السلطات المصرية وذلك يتعلق بالوجود السوداني على أراضيها، حيث أن وجود المدارس السودانية في مصر والمناهج الدراسية بالتعديلات الجديدة التي أدخلت عليها تتعارض مع الكثير من السياسات المصرية التي اتبعها تجاه السودان خلال الفترة الأخيرة.

حقيقة إغلاق المدارس السودانية في مصر

تبين المدارس السودانية الموجودة بالجيزة انها غير الرسمية وغير المرخصة ويتم غلقها بالفعل لذلك تم اغلاقها، وأن المدارس المرخصة مستمرة حتى الآن، وأنه يتم إبلاغ المحافظة أولا بأول عن تلك المدارس غير المرخصة ويتم إغلاقها على الفور، و حذفت إدارة مؤسسة الدكتور أبو ذر الكودة التعليمية السودانية، الخريطة التي تشير إلى تابعية حلايب وشلاتين للسودان، متقدمين بالاعتذار للمصريين، ومؤكدين أن هذا الخطأ غير مقصود، ولا توجد أي نوايا سياسية من خلف هذا الخطأ كما ظن البعض، وحرصت إدارة المؤسسة، على توضيح الأمر بخصوص الصور الصادرة عنها، والتي تضم حلايب وشلاتين إلى خريطة السودان، واكدت أن الأمر لم يكن مقصود وجاء بالخطأ.

إغلاق محلات الحلاقة والمقاهي التي يديرها سودانيون في مصر

جاءت مسألة إغلاق محلات الحلاقة والمقاهي التي يديرها سودانيون في مصر، وذلك بسبب وجود خرائط سودانية تظهر، حيث مثلث حلايب وشلاتين كأراضي سودانية تذهب في ذات النهج، و اعتبر أن القرار يمثل شكل آخر من أشكال الضغوط من قبل السلطات المصرية، مثل ما حدث من قبل من ارجاع للباصات السفرية التي تقل سودانيين الى الأراضي السودانية، و اعتبر ان الحملات التي يقودها الناشطون المصريون في وسائل التواصل الاجتماعي ضد الوجود السوداني متبعين بعض الظواهر السالبة والمضايقة في السكن والايجارات، وانها لا تنفصل عن ما يحدث وتعبر عن توجهات سياسة الحكومة المصرية تجاه السودان.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام