أعلنت الجهات الرسمية للنظام السوري امس الجمعة خبر وفاة لونا الشبل المستشارة الرئاسية، وذلك بعد 3 أيام من تعرضها لحادث سير مؤلم، وفي بيان رسمي من رئاسة الجمهورية العربية السورية تم نعي الفقيدة، والتي بدورها عملت كمديرة للمكتب السياسي والإعلامي لرئاسة الجمهوية ومستشارة للرئيس السوري.
أعلنت الوكالة الاعلامية “سانا” سبب وفاة لونا الشبل، والتي بينت أنه بسبب “انحراف للسيارة التي كانت تقلها وخروج العربة عن مسارها” والذي تسبب بوفاة لونا الشبل، وهناك ايضا تقارير تناقلت عبر وسائل الاعلام المحلية أن الحادث لم يكن “قضاء وقدر” وأن هناك احتمالية قد تكون مبرره بأن الحادث قد تم تدبيره وأنه “بفعل فاعل” وأنها عملية “تصفيه”.
في مشهد غريب وبعد وفاة لونا الشبل، رفضت عائلة “لونا” دفن جثمانها في مسقط رأسها السويداء والذي يشهد منذ أشهر احتجاجات تطالب بإسقاط النظام السوري، وتم دفن الجثمان بمدينة دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية في “مقبرة الدحداح” كما أن الجنازه قد شهدت غياب العديد من الأسماء السياسية، وقد إقتصرت فقط على “الأقارب والأصدقاء وبعض من زملاء لونا الإعلاميين”
لم يكن يتردد قبيل حرب سوريا اسم “لونا الشبل”ولكن وبعد 2011 هناك شيئا ما دفع الأسد الابن لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابنة مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، وتعيينها مستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة وذلك بعدما استقالت “لونا” من قناة الجزيرة الإخبارية عام 2010، لتعود الفقيدة الى بلدها الأم عام 2011 وتعمل لدى “الإعلام الوطني”،وعملت “لونا” في عدة قنوات من بينها قناة “الدنيا” والتي عملت بيها كمذيعة وإعلامية وذلك قبل أن تنتقل إلى القصر الرئاسي وتعمل كمديرة للمكتب السياسي والإعلامي ومن ثم مستشارة للرئيس السوري.