في ضوء سير الزمن وثرثرة التاريخ، يُعلن حلول هلال شهر محرم مُحملاً بنسائم التغيير وبشائر عام هجري جديد، ونجد أنفسنا عتبة احتفالات رأس السنة الهجرية، فهي مناسبة عظيمة تجسد ذكرى الهجرة الكبرى، التي شكلت فجرًا جديدًا للإسلام ونقطة تحول حضارياً حاسمة، ليست رأس السنة الهجرية مجرد عطلة رسمية، بل هي رمز لانتصار الحق على الباطل، والنور على الظلام، والخير على الشر، إنها بداية عهد جديد مبني على أسس من الإيمان والعدل والمساواة.
سيحل موعد اجازة رأس السنة الهجرية وقت احتفال برأس السنة الهجرية لعام 1446 يوم الإثنين، 8 يوليو 2024، ومع ذلك، تم تأجيل هذه الإجازة رسميًا إلى يوم الخميس، 11 يوليو 2024، بناءً على قرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، للاستفادة الأمثل من عطلة نهاية الأسبوع، هذا يعني ما يلي:
تتباين طقوس الاحتفال برأس السنة الهجرية بين البلدان العربية والإسلامية، ولكنها تتفق على نقطة مشتركة واحدة، وهي التعبير عن الفرح والسعادة بمناسبة هذا الحدث الديني الكبير، تشمل أبرز طقوس الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة: