يبدأ الناخبون في الدولة الفرنسية الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية التي ستعيد تشكيل المشهد السياسي في البلاد، ويتجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع لاختيارجمعية وطنية جديدة، أو مجلس نواب بعد دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لانتخابات مبكرة تجري على جولتين بعد انتصار للحزب اليميني في انتخابات الاتحاد الأوروبي، ولقد سحبت أحزاب الوسط واليسار الفرنسية مرشحيها بشكل استراتيجي، وذلك لدعم مرشحي بعضها البعض قبل الجولة الثانية الحاسمة يوم الأحد.
بلغت نسبة المشاركين في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية التشريعة نحو26,63% عند منتصف النهار في رقم هو الأعلى منذ عام 1981، وكانت نسبة المشاركة في مثل هذا التوقيت من الدورة الأولى التي جرت يوم 30 يونيو، وقد بلغت نحو 26%، وومن ثم تصدر التجمع الوطني اليميني نتيجة الجولة الأولى وحل تحالف اليسار “الجبهة الشعبية الجديدة”
ومنذ بداية الانتخابات الفرنسية وعلى الرغم من الأداء المذهل لحزب التجمع الوطني بقيادة “مارين لوبان”، فإن الاجابة هي، حصول التجمع الوطني على الأغلبية ممكن، وليس مجرد احتمال. ولكن تأثير هذه الانتخابات سيكون كالعاصفة، سواء فاز التجمع الوطني بالاغلبية المطلقة وأصبح “جوردان بارديلا”، سيكون رئيس وزراء فرنسا الجديد أم لا.
تتوجه فرنسا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب جمعية وطنية جديدة، أو مجلس النواب بعد دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون الى ان الانتخابات الفرنسية تجري على جولتين في 30 يونيو و7 يوليو بعد انتصار للحزب اليميني في انتخابات الاتحاد الأوروبي ويري الاخصائيون الى أن أحزاب اليمين اكتسبت المزيد من الشعبية من خلال الاستفادة من السخط العام، والأزمةالازمات الاقتصادية بعد فيروس كورونا والحرب الروسية ضد أوكرانيا، والمخاوف بشأن الهجرة والهوية الوطنية وايضا، عدم وجود استراتيجية واضحة من جانب الأحزاب المعتدلة.