اكتٌشفت مقبرة جماعية في الصحراء علي الحدود الليبية، حيث صرح “فولكر تورك” المفوض السامي للأمم المتحدة بحقوق الإنسان بأن مكتبه يتابع اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء علي حدود ليبيا وتونس، موضحا تفاصيل التطورات التي أثارت القلق بين الشعبين، وتابع فولكر تورك قائلا” أطالب السلطات بالرد علي الاستفسارات والتحقيق بدقة في تلك الجرائم.
صدق فولكر تورك علي أنهم وجدوا مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية وأكد علي أن ذوي من قٌتلوا يحق لهم أن يعرفوا كل ما حدث ويعلموا الحقيقة وصرحت المنظمة الدولية للهجرة أنه تم اكتشاف جثث في مارس الماضي بلغ عددهم حوالي 65 مهاجرا في مقبرة جماعية آخري في وقت آخر من عامنا هذا.
أفادت الوكالة الأممية بأن الأشخاص الذين تم العثور عليهم في مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية، لم يتم التعرف علي جنسياتهم وسبب وفاتهم حتي الآن ولكن من المحتمل بأنهم قد لٌقيوا خلال عملية تهريب في الصحراء وكانت الواقعة علي حوالي 300 كم من السواحل الإيطالية التي تعد مركز للعديد من المهاجرين الذين يسعوا محاولين الوصول الي أوروبا من خلال البحر ونجد أن العديد من المهاجرين يتجهوا من الحدود الليبية إلي الأراضي الأوروبية وصرحت المنظمة الدولية للهجرة أن الأمم المتحدة جمعت بيانات حول نسبة المهاجرين لنجد أن الإحصاءات تشير إلي أن عدد المهاجرين تخطى عددهم عن 700 ألف مهاجر عبر أراضي ليبيا.
في عام 2023 فقٌد حوالي 3105 مهاجر أثناء محاولاتهم لعبور البحر حتى يصلوا إلي أوروبا وهذه الأرقام هي وفقا لما أصدرته المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، وبدأت ليبيا وتونس في البحث عن حلول لما يحدث من هجرة غير شرعية للشعبين، محاولين منع المهاجرين من اتباع طرق الهجرة الغير معترف بها والتي تكون عبر البحر المتوسط وتشكل خطرا كبيرا علي حياة كل مهاجر وأفاد المتحدث الرسمي لمكتب فولكر تورك بأنهم لم يتلقوا أية معلومات حتي الآن من السلطات لكنهم مواصلين البحث عن هذا الأمر لمعرفة.