يهتم الكثير من المواطنين المسلمين بمعرفة فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء 1446، من الجدير بالذكر بأن شهر محرم من الأشهر الحرم التي يتضاعف بها الأجر ولذلك يحرص المسلمين علي صيام تاسوعاء وعاشوراء راجين المولى عز وجل في العفو عنهم وتكفير ذنوبهم حيث أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب عام سابق وعام لاحق، حيث أعلنت دار الإفتاء المصرية عن أن صيام عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبلها، حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه يستحب صيام تاسوعاء اليوم التاسع من شهر المحرم 1446، وفي هذا المقال سنتعرف على جميع التفاصيل التي تخص هذا الموضوع.
فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء
من خلال عمليات البحث المستمرة من قبل الكثير من المسلمين عن معرفة فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء 1446 فسنقوم بتوضيح كل ما يخص الموضوع خلال هذا المقال،حيث كان هذا اليوم فرضًا لعام واحد ثم أصبح سنة، وذلك بعد أن فرض الله تعالى على المسلمين صوم رمضان، ولفت إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صام يوم عاشوراء تسعة أعوام، وفي العام الأخير، قال «لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع» وكان هذا في آخر سنة من سنوات عمره الشريف -صلى الله عليه وسلم-، وذلك لمخالفة اليهود.
أدعية عاشوراء
- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
- اللهمَّ في يَوم عَاشوراء المبارك، اللهم إني أسألك الثبات في الأمْر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب.
حكم تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء
- مخالفة اليهود في اقتصار صيامهم على اليوم العاشر فقط.
- وصل يوم عاشوراء بصوم.
- الاحتياط بصوم العاشر خوفا من وقوع غلط بشأن الرؤية غير الصحيحة للهلال.
أعمال مستحبه اثناء صيام يوم عاشوراء
- صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء وذلك إحياء لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- التقرب إلى الله بالأعمال والطاعات الصالحة، وكثرة الدعاء.