ارتفعت معدلات البحث من قبل الكثير من المواطنين في هذه الفترة في معرفة ما هي تفاصيل تعامد الشمس على الكعبة المشرفىة حيث ان هذا التعامد بدأ أمس فى تمام الساعة 12:26:45 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلى وهو تعامد الشمس الثانى والأخير لعام 2024 على الكعبة المشرفة، وفي هذا المقال سنتعرف على جميع التفاصيل التي تخص هذا الموضوع.
من المقرر انه قد تتساوى إحداثيات الشمس الظاهرية فى السماء مع إحداثيات الكعبة المشرفة، ومن المقرر ذكره ايضا ان هذا هو التعامد الثاني في هذا العام كما قال الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أمس الثلاثاء 16 يوليو 2024 حيث إن الشمس حيث تعتبر لحظة التعامد أنها في أقصى ارتفاع لها (12ʺ 58ʹ 89°) ، كما انه لا يفصلها عن زاوية التعامد المثلى (90°) سوى دقيقة و48 ثانية قوسية، وبعدها سيختفي ظل الكعبة نهائيًا، وأكد أنه في هذه اللحظة يمكن لأي راصد في أي بقعة أن يرى الشمس كما أنه يحدد اتجاه القبلة حيث سيشير الاتجاه المعاكس لظلها إلى اتجاه القبلة تماماً أو على الأقل بالنظر إلى اتجاه الشمس أفقياً في هذه اللحظة.
تم الاعلان من قبل رئيس الجمعية الفلكية في جدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن “سبب ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة يتم عودته إلى ميل محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة، والذي يؤدي إلى انتقال الشمس ظاهرياً بين مداري السرطان شمالاً والجدي جنوباً مروراً بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل سنة، وتم تعامد الشمس الأول حدث هذا العام أثناء حركة الشمس الظاهرية وتم انتقالها من خط الاستواء الى مدار السرطان في شهر مايو / ايار.
تم التوضيح على ان خطوط العرض أقل من 23.5 درجة شمالاً أو جنوباً، تشهد هذا الحدث مرتين في السنة ولكن في أوقات مختلفة تعتمد على خط عرض الكعبة.