اعرف اكتشاف قارة جديدة عمرها 60 مليون عام بين كندا وجرينلاند

اعرف اكتشاف قارة جديدة عمرها 60 مليون عام بين كندا وجرينلاند
اكتشاف قارة جديدة

شهدت محركات البحث في الساعات القليلة الأخيرة كم هائل من التساؤلات عبر محركات جوجل من قبل المواطنين في الوطن العربي والغربي حول معرفة تفاصيل وحقيقة اكتشاف قارة جديدة حيث أنه يُقال أن الباحثون في المملكة المتحدة بجامعة ديربي قاموا بإكتشاف قارة ثامنة جديدة عن طريق الصدفة، فمن خلال متابعة موقعنا الإخباري ” بلد نيوز ” سنوضح لكم كافة التفاصيل الخاصة بالموضوع.

اكتشاف قارة جديدة

ومن خلال عمليات البحث الرائجة عبر محرك جوجل عن اكتشاف قارة جديدة من خلال الباحثين في جامعة ديربي بالمملكة المتحدة، حيث تم الإعلان من خلال صحيفة ديلي ميل البريطانية على أنه تم اكتشاف قارة ثامنة جديدة عبارة عن كتلة أرضية جاء طولها بنحو 250 ميلاً ، كما أنها تقع تحت مضيق ديفيس المتواجد بين كندا وجزيرة جيرنلاند، كما تم التأكد من خلال الباحثون على أن هذه القارة قد اتم انفصالها عن قارة أمريكا الشمالية وذلك كان منذ ملايين السنوات، حيث أنه قاموا بإكتشافها عن طريق الصدفة عن طريق استخدام مزيج من البيانات التي تقوم بتحدد سُمك القشرة الأرضية على خرائط الجاذبية والتي تكون محتوية على معلومات كثيرة حول كثافة الصخور، ومن خلال متابعة السطور التالية من المقال سوف نرصد لك عزيزي القارئ باقي التفاصيل الخاصة بالموضوع.

اكتشاف قارة عمرها 60 مليون عام

ومن خلال البحث عن القارة المفقودة منذ ملايين السنين حيث صرح العلماء جاءوا بوصف عميق للقارة، حيث أنهم أفصحوا على أنالقارة تُعد من أكبر القارات الصغيرة الأخرى وعمرها أكثر من 60 مليون سنة كما أن سُمكها قد يصل إلى 11 و 14 ميلاً، كما أنهم يسعوا على فهم تشكيلها حتى يتمكنوا من معرفة المزيد من الاكتشافات حول هذه القارة المفقودة منذ ملايين السنين.

حقيقة اكتشاف قارة جديدة

فمن الجدير بالذكر أن الباحثون قد أعلنوا من خلال صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه توصلوا إلى قارة جديدة كانت مفقودة منذ ملايين السنين وتقع بين كندا وجرينلاند.

اكتشاف قارة جديدة 2024

اكدا الباحثون بانهم يتمنون أن يتم العمل على النتائج التي وصلوا إليها لفهم كيف يتم تشكل القارات الصغيرة الأولية الأخرى، بما في ذلك قارة «جان ماين» الصغيرة إلى الشمال الشرقي من آيسلندا و”غولدن دراك نول” قبالة ساحل غرب أستراليا، وهذا الفهم يمكن أن يُسهم في تقديم رؤى جديدة حول ديناميكيات الأرض وتكوينها الجيولوجي عبر العصور.