شهدت الفترة الاخيرة هجوم وغضب كبير من جمهور الفن ودعوة لمقاطعة فيلم الملحد لابراهيم عيسي معلقين قاطعوا اعمال ابراهيم عيسي وهاجم عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فكرة فيلم الملحد، وطالبوا بمقاطعته ومقاطعة أعمال ابراهيم عيسي موضحين أن العمل يدور حول الإلحاد ويُهاجم الدين ويخلق افكار تدعو للتطرف.
ويتحدث الفيلم عن ظاهرة الالحاد الذي يتبناه عدد من الشباب ويتنشر بينهم، ومما يؤثر علي الافراد والمجتمع بصورة سلبية هدامة و يتقاسم بطولة العمل عدد كبير من الفنانين، وهم : احمد حاتم، شيرين رضا، ومحمود حميدة، وصابرين، ونجلاء بدر، وتارا عماد، وآخرون، والعمل من تأليف وكتابة الاعلامي إبراهيم عيسى، وإخراج محمد العدل.
وتباينت ردور الافعال ما بين مؤيد ومعارض للفيلم، فمنهم من هاجمه وطالب بمقاطعته ومقاطعة أعمال عيسى لأنها تهاجم الدين، ومنهم من طالب بمشاهدة الفيلم أولًا ثم الحكم عليه بعد مشاهدتهوهاجم عدد كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي فكرة الفيلم وجاءت ردود الأفعال المعارضة كالتالي وجميعها تؤكد ان افكار عيسي تهدم المجتمع والدين وطالبوا بتدخل الرقابة، ومنهم من ناشد شيخ الازهر للتدخل وحماية المجتمع من عرض هذه الافكار السلبية التي تهدم الشباب والانتباه الي ما يتم عرضه في مجتمعنا
«انتبهو لأولادكم اعرف ابنك بيدرس ايه فى بعض المدارس لأن الموضوع بقى علنى وظهر اكتر فى افتتاح أولمبياد فرنسا امس وعندنا جى ابراهيم عيسى الملحد ومعاه السبكى يعملولنا فيلم الملحد كمان نتمي أن الرقابه تلحق توقفه»
بينما جاءت ردود أفعال أخرى تطالب بمشاهدة الفيلم أولًا ثم الحكم عليه مبررة ذلك في اطار حرية الراي والتعبير في ظل سياسة الانفتاح علي الافكار والتعبير وبرر منتج العمل احمد السبكي بان الهجوم علي الفيلم هو بسبب الجدل والتصيد والتربص علي شخصية عيسي بسبب مواقفه وارائه الدينية ووصفا له بانه شخص مثقف وواعي ويجب ترك حرية الراي له ولا يجب علي احد اجباره علي تبني اي افكار وتابع حديثه بانهم مؤيدين للدين وانه يجب علي الجمهور مشاهدة الفيلم ثم الحكم عليه وانه سوف ينال اعجابهم وهو عمل فني مميز وتم العمل عليه واعداده بشكل جيد .