انتشرت الكثير من التعليقات الاذعه عن حفل افتتاح اولمبياد باريس العشاء الاخير، حيث أثارت فقرة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 الكثير من الجدل في فرنسا، حيث قد تم الاقتباس من لوحة العشاء الأخير الشهيرة في العرض الاخير من افتتاح الاوليمبياد، وسوف نعرض تفاصيل الامر في هذا المقال علي موقعنا الاخباري بلد نيوز.
تم اتهام الراقصون بتقلييد لوحة العشاء الأخير للراسم المشهور ليوناردو دافنشي، وتمت الاشاره علي ان اللوحه تقوم بالاسائه الي الدين المسيحي السماوي، حيث تم ظهور رجال نسائية ونساء يرتدون ملابس رجاليه، مما ادي الي حزن جزء من اليمين الفرنسي وهذا ما ادي الي اثارة الجدل، حيث تعتبر لوحة العشاء الأخير من أشهر وأهم الأعمال الفنية في التاريخ، حيث تم رسم هذه اللوحه ما بي عامي 1495 و1498، ومن الجدير بالذكر انه تنفرد اللوحه بالثير من العناصر الفنية المميزة التي جعلتها تحفة فنية لا يمكن منافستها، حيث ان اللوحة كبيرة الحجم وتستولي علي جدارًا كاملًا في دير سانتا ماريا delle Grazie في ميلانو بايطاليا.
وبسبب ما حدث والغضب الذي انتشر في انحاء فرنسا، بسبب إعادة تمثيل لوحة العشاء الأخير، تقدم منظمي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس بالاعتذار الي المسيحين الكاثوليك، وايضا لطوائف مسيحية غيرها، حيث كان في مؤتمر صحافي يوم الأحد الماضي، افصحت المتحدثة باسم أولمبياد باريس 2024 ديكا، علي انه لم يكن في نيتهم باي شكل من الاشكال ان يظهروا عدم الاحترام لأي طائفة دينية من الطوائف، وانما كان هدفهم هو افتتاح الحفل ناشرين قيم التسامح والمحبه، ومن ناحية اخري تقدم توماس جولي، المدير الفني للحفل، عن ان الهدف من العرض كان الاحتفال بالتنوع، والفخر بالفن والطهي الفرنسي، معلنا ان العرض لم يكن مستوحي من لوحة العشاء الأخير.
حدث ان غضب الكثير من المسحيين من داخل فرنسا تبعا لما اعلنت عنه الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، حيث يعتبر ما حدث بمثلبة ادانه الي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وكنيسة الروم الكاثوليك في رام الله.