مصطفى مدبولي
عقد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعا هاما مع المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، وتم انعقاد الاجتماع في مقر الحكومة الجديد بمدينة العلمين، لبحث طرق تعزيز،واستمرار التعاون المشترك بين البلدين علي الصعيد الدولي، وخطط الحكومتان الفترة القادمة، لرفع معدل الاستثمارات المشتركة بين البلدين في ضوء العلاقات الطيبة بين الطرفين.
في ضوء التشكيلات الوزارية الجديدة، فقد تم تجديد الثقة في رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وكلفه بتشكيل الوزارة الجديدة، وذلك استمرارا، لجهود مدبولي الفترة السابقة في حل الازمات داخل الدولة، والارتقاء بالاقتصاد، واعرب مدبولي عن سعادته بتجديد الثقة، وانه سيقوم بحسن اختيار التشكيل الوزاري الجديد، مؤكدا ان الحكومة الجديدة يقع علي عاتقها مسؤليات كبيرة ضمن هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة.
قام مدبولي بعقد الاجتماع اليوم، وحضر الاجتماع وزير الاستثمار، والتجارة الخارجية، المهندس حسن الخطيب، والسفير السعودي بمصر، صالح بن عيد الحصيني ،والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، حسام هيبه،ومتعب الشثري، ممثل هيئة صندوق الاستثمارات السعودي، وقام مدبولي باستقبالهم، والترحيب بهم مؤكدا علي عمق العلاقات بين البلدين وانهم في بلدهم التاني مصر.
واكد مدبولي خلال الاجتماع علي ان حكومتي مصر، والسعودية تعملان علي رفع وزيادة معدلات الاستثمارات المشتركة بين البلدين مؤكدا حرصه علي دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات الي مستوي اكبر، موضحا الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة المصرية، لحل ازمات المستثمرين السعوديين داخل مصر، بالتعاون مع سفارة المملكة العربية السعودية بمصر،وقد استطاعت مصر حل 70% من مشكلات المستثمرين السعوديين، وانه تابع هذا الملف المهم بشكل شخصي، ويؤكد حرصه الدائم علي جذب، واستقطاب العديد من المستثمرين الجدد في ظل الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية، لخلق مناخ مناسب للمستثمرين.