من الجدير بالذكر إنه خلال هذه الفترة الراهنة تصدرت العاصفة ديبي التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث على جوجل المعروف، حيث قد وصلت عاصفة الاستوائية (عاصفة ديبي) نهار أمس الاثنين بكل ما تملكه من قوة إلي ولاية فلوريدا الامريكية، وإنها حتي الآن مازالت تؤثر على أجزاء عديدة من ولاية فلوريدا وأجزاء من المناطق شرق أمريكا، حيث يشغل هذا الموضوع اذهان الكثير من المواطنين في أمريكا والعالم أجمعه، وذلك بعدما تسببت العاصفة الاستوائية ديبي بتهديد بحدوث فيضانات كارثية في جنوب الولايات الامريكية، إليكم من خلال موقعنا الإخباري سننقل لكم كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع تابعونا من خلال هذا التقرير.
شهدت عمليات البحث خلال هذه اللحظات الراهنة من قبل الكثير من المواطنين بالسؤال عن العاصفة ديبي، حيث إنه قد دخلت العاصفة الاستوائية ديبي الولايات المتحدة بقوة الإعصار في أمس الاثنين قبل أن تتراجع، مما تسبب في مقتل أربعة أشخاص على الأقل وتسبب في فيضانات مدمرة في جنوب الولايات المتحدة، ووفقا لمركز الأعاصير الأمريكي، فمن المتوقع أن تعبر ديبي، التي تحولت إلى عاصفة استوائية بعد وصولها إلى اليابسة، بعد أن تحركت إلى شمال فلوريدا يوم الاثنين ثم تتحرك نحو جنوب جورجيا، قبل أن تصل الساحل تلك الولاية وكارولينا الجنوبية مساء الثلاثاء طبقا لما أعلنته مركز الأعاصير الأمريكي، وبعد أن وصلت سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة، تباطأت سرعة رياح العاصفة إلى 85 كيلومترا\ الساعة في المساء ومن المفترض أن تستمر في الانخفاض والتراجع، طبقا لما أعلنته مركز الأعاصير الأمريكي.
كما إنه من المهم الإشارة إلي حذر المركز من احتمال ارتفاع منسوب المياه بنحو مترين في المناطق الساحلية، وقد أشار مدير المركز الوطني للأعاصير، إن آثار إعصار ديبي ستظل محسوسة طوال الأسبوع على طول الساحل الجنوبي الشرقي، كما فد أدى العاصفة إلي انقطاع التيار الكهربائي إلى تقطع السبل بالملايين في الوقت الذي يستعد فيه جنوب شرق الولايات المتحدة لأمطار تاريخية محتملة وفيضانات كبيرة، كما حذر المركز الوطني للأعاصير من عاصفة مميتة على طول ساحل خليج فلوريدا قد تؤدي إلى فيضانات بارتفاع يتراوح بين 1.8 إلى 3 أمتار فوق سطح الأرض في بعض المناطق.
كما إنه من الجدير بالذكر فقد أعلن حاكما جورجيا وكارولينا الجنوبية حالة الطوارئ قبل وصول الإعصار، وعلى السياق متصل قد وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على إعلان حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا، لتسريع المساعدات الفيدرالية.