رؤية هلال شهر صفر 1446 والدعاء المستجاب لهذا الشهر.. دار الإفتاء توضح

رؤية هلال شهر صفر 1446 والدعاء المستجاب لهذا الشهر.. دار الإفتاء توضح
رؤية هلال شهر صفر 1446

أعلنت دار الإفتاء المصرية يوم أمس الأحد عن رؤية هلال شهر صفر 1446 هجري، وقد أشارت جميع الحسابات الفلكية إلى أن بداية شهر صفر فلكيًا هي اليوم الاثنين 5 أغسطس 2024، وقامت دار الإفتاء المصرية بتأكيد هذا الأمر عبر رؤية الهلال الشرعية عند غروب الشمس، فالآن من خلال موقعنا “بلد نيوز” سنستعرض لكم في السطور التالية بعض التفاصيل الإضافية عن شهر صفر 1446.

رؤية هلال شهر صفر 1446

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن اليوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس 2024 هو أول أيام شهر صفر، وذلك بعد استطلاعها لرؤية الهلال، حيث تقوم دار الإفتاء باستطلاع هلال الشهور العربية في نهاية كل شهر لتحديد المواعيد الشرعية، وذلك تلتزم دار الإفتاء بتوجيهات الأمانة العامة لهيئات الإفتاء في العالم، حيث أكد شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لهيئات الإفتاء، أن الثابت في الشريعة الدينية أقل بكثير مقارنة بالأخلاق الفطرية التي تتغذى عليها الأديان، وأوضح أن المتغير في الشريعة الإسلامية يمتد على مساحة كبيرة، مما يسمح بتطويره وفقًا للزمان والمكان والأشخاص.

ما هو التقويم الهجري 1446

يعتبر التقويم الهجري هو نظام يعتمد فقط على الشهر القمري فقط، والذي يمثل الفترة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورته الكاملة حول الأرض، حيث يعرف أيضًا بالتقويم الإسلامي أو القمري، وهو يستخدم لتحديد الشهور، لذلك تتبنى العديد من البلدان العربية، مثل المملكة العربية السعودية، هذا التقويم كنظام رسمي، حيث أنشأ الخليفة عمر بن الخطاب التقويم الهجري، وجعل من هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول هجريًا، الموافق 24 سبتمبر 622 ميلاديًا، بداية لهذا التقويم. لهذا السبب، سمي بالتقويم الهجري.

دعاء شهر صفر المستجاب

يعتبر دعاء رؤية هلال شهر صفر من السنن المهجورة في هذا الزمان، ولكن لا يحرص عليه إلا القليل، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهِلالَ قال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ».

وقد يستحب عند رؤية هلال شهر صفر أو أي شهر آخر ، أن نذكر هذا الدعاء لرؤية الهلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ، قال: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».